الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير.. رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال يحكي لبديل بريس تفاصيل قتل طالب طب مغربي من طرف 6 لصوص سنغاليين بعد سرقته: لطف الله طالب تدخل السفارة المغربية لحمايتهم من سلسلة اعتداءات

خطير.. رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال يحكي لبديل بريس تفاصيل قتل طالب طب مغربي من طرف 6 لصوص سنغاليين بعد سرقته: لطف الله طالب تدخل السفارة المغربية لحمايتهم من سلسلة اعتداءات

تعرض طالب طب مغربي يدعى مازن شاكيري بالعاصمة السنغالية دكار ليلة أمس الأحد لاعتداء شنيع من طرف ستة لصوص كانوا على متن ثلاث درجات نارية. حيث عمدوا إلى سرقة ماله و هاتفه النقال ، و قبل ملاذهم بالفرار قام أحد اللصوص بتوجيه طعنة غادرة لفخذ الضحية أصابته مباشرة في الشريان الفخذي مما أدى لنزيف حاد تسبب في وفاة الطالب المغربي . و في اتصال بديل بريس مع يوسف لطف الله رئيس جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال أوضح أن الطالب الودود مازن شاكيري المنحدر من مدينة مراكش كان قيد حياته مع أصدقاءه يساعدهم في الاستعداد للامتحانات بحكم أنه كان قد شارف على إنهاء مساره الجامعي بدكار. و كان على بعد أيام معدودات من نيل شهادة الدكتوراه في طب الأسنان، و أثناء عودته للبيت و بالضبط بالقرب من بيته فوجئ بتوقف درجات نارية على مثنها لصوص قاموا بعد سلبه أغراضه بطعنه مما تسبب في نزيف حاد أدى إلى وفاته مباشرة بعد وصوله على متن سيارة أجرة إلى المستشفى الرئيسي بالعاصمة دكار . و أكد لطف الله ” أن هذه الفاجعة كانت نتيجة مرتقبة في ظل تزايد الاعتداءات على الطلبة المغاربة و عدم اتخاذ السلطات المعنية تدابير حازمة لوقفها” . و أضاف أن السنة الماضية قام الطلبة المغاربة بالسنغال بوقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بدكار جراء تعرضهم لسلسلة من الاعتداءات الممنهجة، إلا أن شيئا لم يتغير و النتيجة هي مقتل طالب طب مغربي . ثم ختم قائلا ” نحن نطالب السلطات المغربية المعنية أن تتدخل على أعلى مستوى لوقف هذه الاعتداءات و إلا لا قدر الله سنكون أمام فواجع أخرى و ضحايا آخرين. وأضاف لطف الله أن الطلبة سيؤدون صلاة الجنازة غدا صباحا، فور إخراج جثمان الفقيد من المشرحة ابتداء من الساعة 11 صباحا. بعدها سيتم نقل جثمانه صوب المطار ليصل بعد غد الأربعاء لأرض المغرب على الساعة السادسة صباحا، حيث سيوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بمراكش.
علما أنه لحد كتابة المقال فإن الأمن السنغالي لم يهتد بعد للمجرمين الذين قتلوا الضحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *