داهم أزيد من 30 دركيا ليلة الثلاثاء الماضي التجمع الصفيحي لالة ركراكة ضواحي المحمدية، بحثا عن شبكة إجرامية مشكلة من سبعة قاصرين من فئة (المشرلمين) مسلحين بالسيوف السكاكين، زرعوا الرعب في فصوف الساكنة، بعد أن أصابوا 12 شخصا بجروح بليغة. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من إيقاف أربعة منهم، وحجز ثلاثة سيوف، فيما لازال البحث جاريا عن شركائهم. وعلمت الأخبار أنه في تطور خطير لانحراف مجموعة من القاصرين، شكلت مجموعة منهم شبكة إجرامية، بعد أن كانوا يتعاطون الأقراص المهلوسة والخمور التقليدية المصنعة سرا كالمياه الحارقة(الماحية). حيث شكلوا مجموعة إرهابية، بألبسة وطرق حلاقة الرأس خاصة. وبدئوا يهاجمون المنازل كلما استهلكوا الخمور وحبوب الهلوسة. حيث كسروا واجهات المنازل والأبواب والنوافذ، وكلما خرج متضرر لإيقافهم أو إبعادهم، كانوا يهاجمونه، ويطعنونه بالسيوف والسكاكين. وبلغت حصيلة المصابين خلال بداية الأسبوع الجاري، 12 مصابا على مستوى الوجه والرأس وباقي الأطراف. حيث تم نقل المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، لإجراء عمليات جراحية متعددة، تطلبت رتق ما بين 12 و30 غرزة لكل مصاب. وكشفت مصادر الأخبار أن المصابين ومعهم ساكنة الدوار، انتقدوا ضعف أداء الدرك المحلي لمنطقة سيدي موسى بن علي، التي ينتمي إليها الدوار. وأنهم توجهوا إلى مقر سرية الدرك الملكي بالمحمدية، حيث طلبوا حمايتهم. وقد تم عقد اجتماع لهم مع قائد السرية الدركية، الذي وعدهم بإيقاف أفراد الشبكة. وخلص إلى تشكيل قوة أمنية من أزيد من 30 دركي تكفلت بضبط وإحضار المعنيين. وأوضحت مصادرنا أن السبب الرئيسي في هذا الانفلات الأمني الظرفي، يعود بالأساس إلى الموقع الجغرافي للدوار. مبرزا أنه يبعد عن مركز الدرك المحلي بقيادة سيدي موسى بن علي بأزيد من 10 كلم. وأن الدوار يتواجد على بعد 200 متر فقط من مركز الدرك الملكي لقيادة بني يخلف. وأن التقسيم الترابي غير عادل بالنسبة للساكنة. حيث كان من المفروض أن يتبع الدوار إلى جماعة بني يخلف. وينتظر أن تتم إحالة الموقوفين اليوم الجمعة على الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء.
الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير: شبكة قاصرين (مشرملين) مسلحين بالسيوف هاجموا دوارا بالمحمدية وأصابوا 12 شخصا