أنقذ مواطنون بابن سليمان صباح أمس الاثنين تلميذا من بطش ذئب بشري كان بصدد اغتصابه داخل غرفة يكتريها خلف دار الشباب. وعلمت بديل بريس أن المواطنون أوقفوا الجاني الذي عمره 47 سنة. وسلموه فيما بعد للعناصر الأمنية، رفقة الضحية البالغ من العمر 14 سنة. وأكدت مصادرنا أن الجاني والضحية ينحدران من نفس المنطقة بالجماعة القروية الزيايدية. وأن الأول يعمل في ورش بناء بالمدينة، والثاني يتابع دراسته بثانوية إعدادية بالمدينة. وهو ما جعل الجاني يستغل وضع التلميذ وينفرد به ليفرز كبته الجنسي. وقد تمت إحالتهما على الشرطة القضائية. حيث انطلق البحث مع الجاني، فيما تم تأخير عملية فحص التلميذ إلى صباح اليوم الثلاثاء، في انتظار تواجد الطبيب الشرعي من أجل تأكيد عملية الاغتصاب. وتضاربت التصريحات بخصوص كيفية اكتشاف الجريمة الشنعاء. إذ قال أحدهم إن الضحية صرخ من شدة الألم. فانتبه إليه بعض الجيران. وقال آخر إن أحد جيران الجاني شكك في العلاقة التي تربط الطفل بمكتري الغرفة. مما جعله يسترق النظر عبر ثقب. ويشاهد ما يفعله الجاني بالطفل. فأخبر جيرانه، الذين حاصروه داخل الغرفة إلى حين حضور الأمن الوطني وإيقافه.