أوقف المركز الترابي للدرك الملكي بابن سليمان مساء اليوم ثلاثة من أفراد عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض السيارات على مستوى الطريق المزدوج الرابط بين المحمدية وابن سليمان. فيما لازال البحث جاريا عن شريكهم الرابع. وعلمت بديل بريس أن أربعة شبان ضمنهم قاصر، وضعوا ليلة أمس السبت حاجزا اسمنتيا بأجزاء (التروطوار) لقطع الطريق. وأن الحاجز كادا أن يودي بحياة عدة أشخاص، بعد أن اصطدم بالحاجز أزيد من ثلاثة سيارات. ولحسن حظهم أن أجزاء التروطوار تهشمت. وقد تقدم أحد الضحايا بشكاية في الموضوع إلى مركز الدرك الترابي. حيث قام عناصرها بحملة تمشيطة، انتهت بعد فترة بالعثور على المجموعة. التي ما عن لمحت الدركيين حتى سارعوا إلى الهرب مستغلين المسالك الفلاحية وظلمة الليل. وقد تمكنت العناصر الدركية من إيقاف أحدهم عمره لا يتجاوز 15 سنة. وهو الذي أدلى بهوية باقي شركائه الذين يحذرون من الجماعة القروية الزيايدة (أولاد سعادة، الداغاغية مشاعريين)، كما تم إيقاف المجرم الثاني (21 سنة) صباح اليوم الأحد، والثالث (26سنة) مساء نفس اليوم. فيما لازال البحث جاريا عن شريكهم الرابع. وينتظر أن تتم إحالة العصابة على الوكيل العام باستئنافية البيضاء من اجل تهمة محاولة القتل العمد والسرقة. وأفادت مصادرنا أن المركز الترابي للدرك الملكي بابن سليمان يعاني من قلة الموارد البشرية، وضعف التجهيزات، مقابل شساعة المساحة الترابية الحضرية والقروية ، المكلف بتأمين حمايتها.