قال مبارك صابر ابن منطقة عين عودة بإقليم تمارة/ الصخيرات إن ابنه الوحيد تعرض لإطلاق النار من بندقية فارس شاب طائش ليلة الجمعة الماضين حيث كان الكل على موعد مع موسم التبوريدا الذي نظم احتفاءا بذكرى عيد العرش. وأضاف أن الطلقة النارية غير المبررة، اصابت مباشرة عيني ووجه ابنه البالغ من العمر عشر سنوات فقط. وأنه تم نقل ابنه إلى مستشفى تمارة، قبل أن يحال على المستشفى الجامعي ابن سينا (السويسي)، حيث أهمل لمدة ثلاثة أيام، إلى أن تعفن عينيه، وبدا (الدود) ينزل منهما.وأضاف أن الإهمال طال ابنه منذ أن أصيب بالطلقة النارية. حيث لم يبادر الدرك الملكي المحلي إلى الحضور من أجل المعاينة والاستفسار واعتقال الجاني. وأن لا أحد اهتم بمصير ابنه الذي انتقل إلى القسم الخامس ابتدائي. بل إن هناك من سخر منه، بالقول أن هو من أطلق النار على ابنه. علما أنه لا يتوفر على أية بندقية، ولا يعرف حتى كيف حملها بين يديه.
وطالب الأب المكلوم بضرورة التحقيق في قضية ابنه الذي ضاع مستقبله، وأصبح عالة على والديه. حيث أن أباه يعمل حمالا (طالب معاشو)، وأمه تعمل لدى محل، حيث تبيع الحرشة. وأنهما يكتريان رفقة ابنهما غرفة ضيقة. كما طالب بالتحقيق مع الجهات التي أهملت ابنه. وفي مقدمتهما الدرك الملكي بعين عودة والطاقم الطبي الذي استقبل ابنه بمستشفى ابن سينا.