لازالت شركة ليوني ببوزنيقة تنصب اللوحة الخاصة بعرضها مرافق الشركة للكراء. رغم ما توصلنا به من كون إدارتها تعد العدة من أجل العودة لاستئناف نشاطها. فالشركة الألمانية (ليوني) التي سبق واشترت كل أسهم شركة فاليو الفرنسية صاحبة المشروع الأصلي بالمنطقة الصناعية ببوزنيقة. سبق وعرضت مرافق الشركة للبيع مباشرة بعد إغلاقها الشركة وتسريح العمال.. إلا أنها لم تتلقى أي عرض في مستوى متطلباتها. فعمدت على نصب لوحة كتبت عليها أنها تريد كراء مرافقها (مكاتب، وأخرى للإنتاج واللوجيستيك) على مساحة 7000 متر مربع. علما أن المساحة الكلية للشركة هي 3 هكتارات. وأن شركة (فاليو) كانت قد اقتنت الأرض من صندوق الإيداع والتدبير بثمن رمزي والبعض تحدث عن مجانية الأرض.. على أساس دفتر تحملات واضح دقيق.
ورغم ما توصلنا به من تطمينات من جهات من داخل الإقليم وخارجه بخصوص عودة شركة ليوني لاستئناف نشاطها الإنتاجي في صناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالسيارات. فإن هناك من بدأ يتحدث عن عزم الشركة فتح مرافقها ببوزنيقة، فقط كمخازن ومستودعات لفروعها بالدار البيضاء وبرشيد. وهو ما يلزم تدخل كل الفاعلين منتخبين ومسؤولين من أجل وقف هذا الإجراء المفترض. لأن المدينة في حاجة إلى شركات لتشغيل الشباب العاطل، وليس على مستودعات ومخازن لا ينتفع منها إلا أصحابها.