هاجم ملثمان مسلحان بأسلحة بيضاء ليلة أمس الجمعة الشاب رشيد حزم الملقب بـ (sarkozy) على مستوى الملعب البلدي بضواحي مؤسسة دار لالة آمنة. حيث قاما بتعنيفه. وعلمت بديل بريس أن المجهولان ترصدا للضحية، وهو نزيل سابق بنفس الدار منذ كان عمره سنتين. حيث حاصراه في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا. وشهرا في وجهه سيفان. حيث سلباه مبلغ 500 درهم، وهاتفه النقال. قبل أن يصيباه بجروح في وجهه وعينه اليسرى. ويعنفاه ويتركانه ساقطا على الأرض غارقا في دماءه. مما يحيل إلى فرضية ان يكون الهجوم بدافع انتقام أو تحريض وليس بدافع السرقة. الضحية لجأ إلى مصالح الأمن بالدائرة الأمنية الأولى من أجل تحرير محضر في النازلة. لكن بعد أن حدد موقع الاعتداء. اعتبرت الشرطة أن مسرح الجريمة يقع بتراب الدرك الملكي. وبعد أن لجأ إلى مركز الدرك الملكي، قيل له أن المكان تابع لتراب نفوذ الأمن الوطني. وهو ما زاد من معاناته. في انتظار أن يتقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية. ويذكر أن الضحية يقضي النهار في البحث عن المعلومات والأخبار. والتي ينقلها على عدة جهات رسمية وإعلامية. وقد يكون الاعتداء الذي طاله من طرف جهات تأثرت من نقله لخبر أو معلومة ما . الضحية يأمل ان يتم الاهتمام بوضعهن وإنصافه بالعثور على الملثمين الذين اعتديا عليه.
