الرئيسية / جرائم و قضايا / خطير… هل فعلا عامل المحمدية هو من أصدر قرار عزل قائد بعين حرودة .. وما مدى صحة تهمة الابتزاز التي كالها له رجلا طلب شهادة عدم العمل ؟؟

خطير… هل فعلا عامل المحمدية هو من أصدر قرار عزل قائد بعين حرودة .. وما مدى صحة تهمة الابتزاز التي كالها له رجلا طلب شهادة عدم العمل ؟؟

توصل قائد الملحقة الإدارية الثالثة ببلدية عين حرودة عمالة المحمدية بقرار العزل من منصبه. وعلم موقع بديل بريس أن وراء عملية العزل، رجل من مخيم بالوما، سبق وطلب شهادة عدم العمل من القائد. لكن هذا الأخير رفض تسليمها له. وأن الرجل (م،ع) قام بتسجيل الحوار الذي دار بينه وبين القائد. وتقدم بشكاية إلى وزير الداخلية مرفوقة بقرص مضغوط يحتوي على التسجيل. يؤكد فيها أنه تعرض للابتزاز من طرف القائد الذي طلب منه رشوة مقابل تسليمه الشهادة. حيث تم عرض القائد على المجلس التأديبي يوم الخميس الماضي. قبل أن يفاجأ يوم 17 يناير 2017، بقرار العزل. قرار العزل المثير للجدل، لم يعرف بعد من الذي وقع عليه. علما أن لوزير الداخلية وحده الحق في ذلك. إذ تحدثت مصادرنا أن عامل المحمدية علي سالم الشكاف هو من وقع عليه. وهو ما لم تأكد بعد للبديل بريس رغم المحاولات الجادة من أجل معرفة مصدره..

ونفى مصدر مقرب من القائد (أشرف،س)، أن يكون القائد قد ابتز الرجل أو طلب رشوة منه. موضحا أن كل ما في الأمر، أنه رفض تسليمه الشهادة، لكي لا يستغلها في الدعوى القضائية المرفوعة ضده من طرف زوجته الأولى ، وهو في مرحلة تطليقها. وتخوف القائد من أن تكون سبب في عدم إنصاف الزوجة. بالإضافة إلى أنه طلب منه إعداد ملف كامل يثبت عدم الشغل. كما أكد المتحدث في اتصال ببديل بريس، عن قرار العزل، والذي أكد أنه صدر عن عامل المحمدية، وليس عن وزارة الداخلية. متساءلا كيف يحق للعامل أن يعزل موظفا معينا بظهير ملكي. وكيف يعقل أن يتم عزله بناء على قرائن واهية. مشيرا إلى أن التصويت صوتي، ولا يحتوي على أي جملة أو لكمة تفيد الابتزاز. وأنه كان بالإمكان من القائد أن يتبرأ منه. ويدعي أنه ليس صوته. كما أن التسجيل لا يعتد به..وأضاف أن قرار العزل صدر بعيدا عن ما حرره المجلس التأديبي بوزارة الداخلية. متساءلا هل هناك أسباب أخرى وراء العزل. يذكر أن القائد المعزول هو ابن أحد المقاومين داخل ما كان يعرف بمنظمة اليد السوداء، وأنه ولج سلك القواد، بأمر ملكي، وتخرج منه بظهير ملكي..وعمل لمدة ثلاث سنوات.  

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *