أقدم خليفة قائد بالمحمدية الأحد الماضي على (بهدلة) وتعنيف شيخ سبعيني كان يجلس على صندوق بساحة مولاي الحسن بالمحمدية، وتسبب له في جروح ورضوض، وحالة إغماء، نقل إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاج. وقال عمر حمومي ابن الضحية إن والده كان يجلس فوق صندوق خشبي رفقة شقيقه الذي كان يبيع لعب خاصة بالأطفال، حين فوجئ بخليفة قائد المقاطعة السادسة، يجر الصندوق من تحته، ويرمي به فوق الأرض قبل أن يدفعه، ليرتطم وجهه مع الاسمنت، ويصاب بجروح على مستوى الوجه، بالإضافة إلى رضوض على مستوى الصدر. وأضاف أن الخليفة كان يتنقل رفقة من أفراد القوات المساعدة على متن سيارة سطافيط بيضاء تابعة للمجلس البلدي، وإنه لم يهتم بوالده الذي كان بين الموت والحياة، وحاول الابتعاد بالسيارة عن مكان سقوط والده مغمى عليه. وأنه منع سائق السيارة من الذهاب غلى أن تجمهر الناس، ووقف الكل على ما اعتبره جريمة ارتكب في حق والده الشيخ. واستغرب المتحدث كيف يتم تعنيف والده الذي كان جالس لا يبيع ولا يشتري، وكيف أن السلطة تركت البناء العشوائي والاحتلالات للملك العمومي الفاضح، واستهدفت باعة ألعاب الأطفال الذين ينشطون لبضع سويعات بساحة مولاي الحسن. دون أن يتسببوا في أية مضايقات للمارة، ودون أن يتركوا أية أزبال. علما أنهم يأتون من منطقة بني يخلف (اللويزية)، للعمل كباعة بحديقة المدن المتوأمة منذ أزيد من 12 سنة. وقد تم نقل الضحية بعد حوالي ساعة من الاحتجاج، على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى مستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاج. وسلمت له شهادة طبية مدة العجز بها 17 يوما. وينتظر أن يضع الضحية شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بابتدائية المحمدية.