الرئيسية / السياسية / دائرة المحمدية على صفيح ساخن: بداية الكشف عن وكلاء لوائح الانتخابات التشريعية المقبلة…وحديث وجدل عن ولوج رجل الأعمال حسن زيريت إلى الواجهة السياسية

دائرة المحمدية على صفيح ساخن: بداية الكشف عن وكلاء لوائح الانتخابات التشريعية المقبلة…وحديث وجدل عن ولوج رجل الأعمال حسن زيريت إلى الواجهة السياسية

بدأت ملامح الانتخابات التشريعية تطفوا على سطح كل الحياة اليومية بمدينة المحمدية والجماعات التابعة لها. بعض الأحزاب حسمت بشكل رسمي أو بشكل تقليدي في وكيل لائحتها المرتقب. كالمكتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أنهى الجدل الدائر بخصوص من يترأس لائحة الوردة (عبد الحميد الجماهري أو مهدي مزواري)، وذلك بالإعلان رسميا عن هذا الأخير (مزواري) كمرشح رقم واحد للحزب. وحزب الحمامة الذي يقوده بلا منازع محمد العطواني رئيس مجلس عمالة المحمدية…وكذا منير بنعلي عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيون الجدد الذي تشير كل التكهنات إلى أنه سيقود لائحة (البصمة)…           وقد بدأ الشارع الفضالي الحديث عن عدة وجوه جديدة وقديمة عازمة على خوض المنافسة… ويبقى ورود اسم رجل الأعمال حسن زيريت كوكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، الأكثر إثارة. باعتبار أن الرجل عرف خلال السنوات الأخيرة بقيامه بمجموعة من الأعمال خيرية لصالح الأسر المعوزة والمسنين والعجزة والأطفال اليتامى وتمكين عدد كبير من النساء والرجال المعوزين من مصاريف تأدية العمرة. ودعمه ماليا لمكتب نادي شباب المحمدية الذي يعتبره الرئيس الشرفي له… لكن زيريت أكد لبديل بريس أنه لن يلج الانتخابات التشريعية. وهو ما سبق وأكده بنفس المنبر في مناسبات سابقة. موضحا أن عمله سيبقى مقتصرا على الأعمال الخيرية. وأنه لا ينتظر من وراء إحسانه أي مقابل… شخصية أخرى (تنوي) الترشح للانتخابات التشريعية. ويتعلق الأمر بالخطابي مدير جريدة محلية. والذي أكد لبديل بريس أنه الآن منسق لحزب الأمل الذي رمزه (الطائرة). وأنه يخوض انتخابات السابع من أكتوبر المقبل. فيما لم يعرف بعد وكلاء لوائح عدة أحزاب، في مقدمتها حزب العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال. وباقي الأحزاب الأخرى…

الأكيد أن الحملات الانتخابية انطلقت على قد وساق بكل مظاهرها وبكل الوسائل المعهودة… والأكيد أن شباب فضالة وزناتة والمجدبة ستكون لهم الكلمة الفصل في من سيتقلد المقاعد البرلمانية الثلاثة المخصصة لدائرة المحمدية الانتخابية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *