الرئيسية / نبض الشارع / داخل مستشفى بنسليمان: رفض علاج طفلة والاعتداء على والدها من طرف حارس أمن خاص

داخل مستشفى بنسليمان: رفض علاج طفلة والاعتداء على والدها من طرف حارس أمن خاص

توصل بديل بريس بشكاية الأب سعيد افريقي المتضرر من سوء المعاملة والتعنيف اللفظي والجسدي داخل المسشتفى الإقليمي بنسليمان، وإهمال علاج ابنته. وقد وضع المشتكي رسالة في الموضوع لدى  المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ببنسليمان من أجل إنصافه وابنته. أكد فيها أن ممرضة بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لبنسليمان رفضت القيام بالعلاجات الضرورية لابنته وأنه تم الاعتداء عليه من طرف حارس الأمن الخاص. وإليكم تفاصيل الشكاية.

 

سلام تام بوجود مولانا الإمام

وبعد،

فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، يشرفني أن أعرض على جنابكم ما يلي:

– إنه يوم الأحد 13 شتنبر 2020 تعرضت ابنتي  المسماة فاطمة إفريقي والمزدادة بتاريخ 19/06/ 2008 لحادث على الطريق العام بمدينة بنسليمان جراء اصطدامها بقضيب حديدي نتج عنه إصابة أحد أصبع رجلها اليمنى بجرح غائر ونزيف الكثير من الدم ،ونظرا لكوني كنت متواجدا خارج الإقليم فقد تم نقلها على وجه السرعة من طرف أحد جيراني إلى المستشفى الإقليمي لبنسليمان وكان ذلك حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء ذلك اليوم لتلقي الإسعافات الأولية،بيد أن الممرضتين اللتين كانتا بالمداومة بمصلحة المستعجلات لم يقدما لها الإسعافات الضرورية بالشكل المطلوب ،حيث لم تتم خياطة الجرح ولم يتم عرضها على الطبيب لتشخيص حالتها ولم تستعمل” أية حقنة على مستوى البطن ولم يتم وصف لها أية أدوية”.

– وفي اليوم الموالي أي بتاريخ 14 /09/2020 بدأ الدم ينزف من جديد من رجل بنتي وخوفا من تدهور حالتها الصحية فقد رافقتها إلى المستشفى حوالى الساعة الواحدة زوالا إلا أنه رغم الطابع الإستعجالي لحالة ابنتي التي تستدعي التدخل العاجل إلا أنه تم منعي من طرف حراس الأمن الخاص بباب مصلحة المستعجلات  قبل أن تتدخل الطبيبة التي كانت متواجدة آنذاك حيث كلفت الممرضة التي كانت برفقتها بتقديم الإسعافات الضرورية قبل أن تصف لي العلاج بما فيه الحقنة التي يتم استعمالها على مستوى البطن غير أنه لم يتم خياطة الجرح لمرور أكثر من 12 ساعة على الحادث وبالمناسبة أحيي الطبيبة وكذا الممرضة على عملهما هذا .

 

– يوم الجمعة 18 شتنبر 2020 اصطحبت ابنتي إلى المستوصف الصحي الحضري المتواجد بجوار المندوبية الإقليمية للصحة حوالي الساعة الرابعة مساء، فقيل لي بأن  الممرضة التي تقوم بهذه العملية قد غادرت للتو،فماكان علي إلا

الذهاب إلى مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لبنسليمان،فطلبت من حارس الأمن الخاص الذي كان متواجدا بالباب آنذاك تقديم ابنتي إلى الممرضة التي كانت بالمصلحة غير أن هذه الأخيرة رفضت بدعوى عدم وجود دواء على حد تعبير الحارس،فتوجهت على الفور إلى إدارة المستشفى حيث قابلت السيدة المديرة التي كلفت   الحارس العام لحل المشكل مع الممرضة المعنية،وفعلا رافقني هذا الأخير إلى قاعة العلاج وتكلم مع الممرضة المعنية ثم انسحبت وتركت ابنتي برفقتها قصد علاجها وبعد لحظات خرجت ابنتي تبكي بعد طردها من طرف الممرضة ودون علاجها ،عندئذ وعندما أردت الرجوع إلى إدارة المستشفى قصد إحاطة السيدة المديرة بالأمر   تفاجأت بالضرب والاعتداء الجسدي من طرف الحارس الذي كان متواجدا بالباب ولتأكيد ذلك يمكنكم السيد المندوب الرجوع إلى كاميرا المراقبة وقائد الملحقة الإدارية الثانية الذي حضر لعين المكان للوقوف على ملابسات هذا الاعتداء.

لأجله ،ألتمس منكم السيد المندوب فتح تحقيق حول هذه النازلة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين.

والسلام.

المرفقات:        الإمضاء: سعيد افريقي

– نسخة من وصفة الطبيبة بتاريخ 14/09/2020.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *