الرئيسية / السياسية / دخول الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين على خط الوفد الاعلامي المغربي المطرود من طرف نظام العسكر الجزائري

دخول الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين على خط الوفد الاعلامي المغربي المطرود من طرف نظام العسكر الجزائري

 

استنكرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بشدة ما وصفته بالتصرف الطائش للسلطات الجزائرية في حق الوفد الإعلامي المغربي المرافق الرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وذكر بلاغ الجمعية توصلت بديل بريس بنسخة منه أن الجمعية استهجنت المعاملة السيئة للسلطات الجزائرية مع أعضاء الوفد الإعلامي المغربي المرافق للرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. حيث عمد نظام العسكر الى اعطاء تعليماته بمنع دخول الوفد الاعلامي المغربي التراب الجزائري من اجل اداء مهامه الى جانب وفود اعلام باقي الدول. وهو السلوك الذي اعتبرته
تصرفا أرعنا. حيث اقدم ت على طردهم بعد إجبارهم على قضاء ليلتين بمطار وهران في ظروف صعبة ومهينة وهو تصرف لا يمت للأخلاق والواجب المفروض ان يجسد مفهوم الإخوة واللحمة العربية والانسانية.
الجمعية التي عرفت مؤخرا تغبيرا على مستوى رئاسة مكتبها بتقليد الاستاذ ادريس شحتان مهمة قيادة مكتبها التنفيذي .. نددت بهذا السلوك العدائي اتجاه وفق مدني المفروض انه كان بصدد المشاركة في تظاهرة رياضية دولية بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.
وأعلن الجمعية عن تضامنها المطلق مع اعضاء الوفد المطرودين. محملة الجزائر سوء تصرفها الذي سيجله التاريخ لينضاف الى باقي السلوكات العدائية غير المبررة اتجاه المغرب والمغاربة .
يذكر أن السلطات الجزائرية وفي تصرف غير مفهوم قامت باعتقال الصحفيين المغاربة داخل قاعة بالمطار . ومنعتهم من التواصل الخارجي وطلب التدخل من اجل انهاء اعتقالهم. وعندت الى تمرير. تبريرات واهية وكاذبة للاعلام الجزائري تم تسويقها . علما ان أعضاء الوفد كانوا يتوفرون على كل الوثائق اللازمة والتراخيص المتوفرة كذلك لدى السفارة المغربية و اللجنة الأولمبية.

وختمت الجمعية بلاغها بالتأكيد على استمرار العداء الجزائري للمغرب. وغباء حكامها. الذين يحاولون صرف انتباه الجزائريين عن مطالبهم الحقيقية في العيش الكريم. بافتعال نزاعات وهمية مع المغرب .
واليكم نص البلاغ كاملا

بلاغ

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تستنكر بشدة التصرف الطائش للسلطات الجزائرية في حق الوفد الإعلامي المغربي

تلقت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين باستنكار شديد، المعاملة السيئة للسلطات الجزائرية مع أعضاء الوفد الإعلامي المغربي المرافق للرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعدما أقدمت في تصرف أرعن، على طردهم عقب إجبارهم على قضاء ليلتين بمطار وهران في ظروف قاسية جدا، وبعيدة كل البعد عن المنطق الأخلاقي والإنساني الذي يجب أن يسود في التعامل بين الإخوة الأشقاء.

وإذ تندد الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ، بهذا السلوك العدائي تجاه الوفد الإعلامي المغربي المشارك في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، تضع السلطات الجزائرية بعد اقترافها لهذا الفعل العدائي المرفوض، أمام مسؤوليتها التاريخية ، كما تعلن تضامنها المطلق مع الوفد الإعلامي المغربي المشارك في هذا الحدث الرياضي.

ويذكر أن السلطات الجزائرية قد عمدت إلى محاصرة الصحافيين المغاربة وأغلقت عليهم في قاعة معزولة ومنعتهم من التواصل مع السفارة المغربية أو اللجنة الأولمبية لدحض ادعاءاتها بعدم توفرهم على اعتمادات، عكس ما صرحت به اللجنة الأولمبية التي أنجزت كافة الإجراءات الإدارية لتمكين الصحافيين من تغطية أحداث هذه التظاهرة الرياضية.

وقد أظهر هذا السلوك الجزائري الأرعن، مرة أخرى غباء حكام الجزائر الذين يراكمون الانتهاكات ولا يتورعون في مضايقة كل ما له ارتباط بالمملكة في تأكيد واضح للعقدة المرضية التي تتحكم في تدبيرهم للسياسة الخارجية.

الدار البيضاء في: 24يونيو 2022
الامضاء : الرئيس
السيد ادريس شحتان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *