الرئيسية / نبض الشارع / درك بوزنيقة يستمع إلى رئيس بلدية المنصورية وأعضاء من جمعية شراع بخصوص تبذير المال العام

درك بوزنيقة يستمع إلى رئيس بلدية المنصورية وأعضاء من جمعية شراع بخصوص تبذير المال العام

 حلت عناصر من الدرك المركزي ببوزنيقة أول أمس الأربعاء  بمقر بلدية المنصورية، من أجل البحث حول شكاية بعض الأعضاء المستشارين الذين يتهمون رئيس بلدية المنصورية ورئيس جمعية شراع وبعض أعضاء الجمعية بتبذير المال العام خلال تنظيم المخيم الصيفي وكذا إصلاح سيارة للإسعاف. وقد تم الاستماع إلى كل من امبارك العفيري بصفته رئيس بلدية المنصورية  ورئيس جمعية شراع، و محمد الطناني كاتب مجلس البلدية والمدير التربوي المتقاعد بصفته مدير إداري ومقتصد المخيم التربوي وكذا سعيد مفكر كاتب عام الجمعية. وكشفت مصادرنا أن جلسة الاستماع دامت زهاء ثلاث ساعات، خضع فيها المعنيين لأسئلة دقيقة حول الأموال  (30 مليون سنتيم)التي صرفت في المواد الغذائية خلال فترة التخييم التي كانت تشرف عليها الجمعية بشراكة مع الجماعة ومندوبية الشباب والرياضة، وكذا حول سيارة الإسعاف التي تم صرف مبلغ مهم من أجل تغيير محركها، لكنها لم تستغل وضلت جهات تستفيد من وقودها دون وجه حق. كما تم استدعاء كل من فزني عبد العزيز رئيس اللجنة الفنية بالمخيم،  ومحمد مشتري النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي من أجل استفسار الأول حول أموال الجمعية المبدرة، واستفسار الثاني حول سيارة الإسعاف والوقود. وقال محمد الطناني أحد المستوجبين أنه لم يتم صرف سوى 18 مليون سنتسم، من أصل 26 مليون من ميزانية الجماعة وليست 30 مليون سنتيم، وأنه أدلى بكل الفواتير الخاصة بالمصاريف التي تتضمن بالإضافة إلى التغذية الأنشطة الموازية والتطبيب والرحلات و… وأضاف أنه لم يتم تغيير محرك سيارة الإسعاف ولكن تم تغيير بعض الاجزاء، وهي الآن تعمل، ونفى ان يكون هناك أن تبدير للوقود.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *