بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
أحال الدرك القضائي لمركز عين حرودة أول أمس الخميس على الوكيل العام باستئنافية البيضاء، زعيم العصابة الإجرامية التي سبق واعتدت على ثلاثة دركيين كانوا في مهمة تفقدية لمنطقة حربيلي. حيث كرست رجل أحدهم وخربت سيارتهم. وعلمت بديل بريس أنه بعد مرور حوالي سنة الحادث، الذي انتهى حينها بإيقاف ثلاثة أفراد من العصابة، تمكنت العناصر الدركية من إيقاف الزعيم وبحوزته 75 قرصا مهلوسا كان يحاول ترويجها. ويذكر أن الدرك الملكي بعين حرودة كان قد أحال منتصف شهر شتنبر من سنة 2013، أفرادها الثلاثة على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متهمين الهجوم بالسيوف والحجارة على ثلاثة دركيين بالزي الرسمي بمنطقة حربيلي الصفيحية. وإصابة أحدهم بكسر على مستوى رجله اليمنى وتكسير زجاج وتخريب سيارة تابعة للمركز الدركي. وكان الدركيون على متن السيارة الرسمية في مهمة تفقدية للمنطقة، حين عثروا على سيارة في الخلاء المظلم بها أربعة شبان، ثلاثة منهم في حالة سكر طافح، وأن أحد الدركيين طلب من سائق السيارة نوع (فوزفاكن)، وثائق السيارة، لكن أحد الركاب فتح باب السيارة وحاول الهرب، فلحق به أحد الدركيين، إلا أن الشبان المنحرفين، نزلوا من السيارة باستثناء السائق، وشهروا سيوفهم وحملوا الأحجار، وهاجموا الدركيين، حيث أصيب أحدهم بكسر في رجله، كما هاجموا سيارتهم وقاموا بتخريبها قبل أن يفروا في اتجاه مجهول. وأضاف مصدرنا أنه تم إرسال تعزيزات أمنية، قامت بعملية تمشيطية طيلة الليل وعند الصباح، وأنه تم اعتقال ثلاثة منهم، ضمنهم السائق الذي قال إنه كان ضحية اختطاف واحتجاز من طرق الشبان المنحرفين، لكن الشبان الموقوفين أكدوا بعد استفاقتهم من السكر أنه صديقهم وأنه كان يجالسهم برغبة منه. وضل البحث جاريا عن شريكهم الرابع الذي اهتدت العناصر الدركية إلى هويته. وكانت العصابة تترصد للمارة وتنصب لهم كمائن، وتعترض سبلهم من أجل تعنيفهم وسرقتهم. أحد أفرادها خرج حديثا من السجن ( 28 يوم)، بعد قضائه مدة ثمانية أشهر.
