بلغ الدعم الذي تقدمه المفوضية الأوروبية إلى مخيمات تندوف داخل الجزائر ما بين سنتي 2018 و2019 ، ما مجموعه 11،4 مليون دولار. وهي أموال تضخ كلها في جيوب قادة البوليساريو بعض قادة الأنظمة المتواطئة معها. في الوقت الذي يعيش فيها المغاربة المحتجزون داخل المخيمات كل أنواع الفقر والذل والتشرد..
فقد علم موقع بديل بريس أن المفوضية الأوروبية وافقت بحسب ما ذكر برنامج الأغذية العالمي في بلاغ له، على تخصيص 4.6 مليون دولار لسكان مخيمات تندوف خلال السنة الجارية. وكانت المفوضية دعمت مخيمات العار التي تسيطر عليها عصابة إجرامية مشكلة من انفصاليين وممثلي أنظمة دول معادية للمغرب، بمساعدات بقيمة 6.8 مليون دولار.
مخيمات تندوف تلقى كذلك دعم ومساعدات أمريكية تدخل ضمن برنامج الأغذية العالمي. حيث استفادت المخيمات من أكثر من 5.8 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية للساكنة المحتجزة سنة 2018.
ولم يسبق للمشرفين على المخيمات أن صرحوا بقيمة مبالغ الدعم التي تتدفق عليهم باسم المساعدات الغذائية والطبية. حتى لا يتم تتبع صرفها. هذا في الوقت الذي أظهرت فيه التحقيقات والزيارات الدولية للمخيمات، أن سكانها يعيشون جحيم الفقر والتشرد. وأن المخيمات لا تعدو أن تكون سجون مفتوحة يرعاها النظام الجزائري.