يعيش سكان دوار البصاصلة بالجماعة القروية الزيايدة التابعة لإقليم ابن سليمان عزلة وحصار بسبب تدهور الطريق الوحيدة، الرابطة بينهم وبين العالم الخارجي. تلك الطريق غير المعبدة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على السكان والدواب والعربات والآلات الفلاحية. وهي الطريق الوحيدة المؤدية من مدرسة الشكيكة المارة من القبيب في اتجاه ثلاثاء الزيايدة. تعتبر الطريق الوحيدة لفك العزلة على ساكنة المنطقة. تم إهمالها من طرف المنتخبين والمسؤولين المعنيين بتهيئة وتنمية العالم القروي. حيث امتلأت بالحفر.. وتتعرض سنويا لانجرف التربة. تحول الدوار إلى سجن للسكان، بعد أن تعذر عليهم التنقل إلى مدن الجوار أو مركز الجماعة. من أجل قضاء حوائجهم المادية والخدماتية والصحية والتعليمية والاستشفائية.. ولا حتى تكريم موتاهم بالدفن. المتضررون راسلوا عامل الإقليم، وقبله قائد قيادة الزيايدة ورئيس المجلس الجماعي الزيايدة المعني الأول بتدبير شؤون السكان المحليين، وكذا مديري التجهيز والفلاحة. ولازالوا ينتظرون إنصافهم.
الرئيسية / نبض الشارع / دوار البصاصلة بضواحي ابن سليمان يعاني العزلة والحصار بسبب تدهور الطريق الوحيدة وصمت المسؤولين
أنا مواطن إبن الدوار هاجرت إلى فرنسا منذ ١٩٨٤لمتابعة الدراسة وبحتا عن لقمة العيش؛ أردت أولا أن أ شكركم على إثارة الإنتباه وتسليط الظوء على هذه المنطقة لأنه أقل ما يقال عنها ؛وثانيا لأظيف،إنها بحق جهة منسية، مهمشة و محقورة من طرف جميع
ألمسؤولين والمنتخبين اللذين تهمهم فقط مصالحم الشخصية باستعمال الرشوة والمحسوبية ، بدأ بشراء الأصوات من أجل الإستغناء،مستغلين فقر وجهل وغياب المحاسبة وصمت المواطنين المسالمين الذين أنتظروا وتحملوا طويلا و كثيرا آملين أن يعار لهم يوما الإنتباه،لكن بقيت دار لقمان على حالها؛ لقد حان الوقت لتدارك تخلف تنمية هذه المنطقة؛ وقبل فواة الأوان.