أنظروا إلى واجهة كنيسة ميلانو بإيطاليا … حيث الرؤوس البشرية، والجثث منصوبة بطرق تنكيلية. أحد المحاربين الغربيين القدامى يقطع رأس خصمه بالسيف. ويقف فوق جثته حاملا رأسه من أجل التباهي..وفوقه رأسين بشريين معلقين… للأسف لو عثر على صور شبيهة على واجهة مساجد المسلمين أو مآثرهم لأرغد وأزبد الأوربيون والأمريكيون وأقروا الحرب ضد المسلمين… فقد صدقت رئيسة دولة الأرجنتين التي فضحت القوى العظمى في العالم بعد أن اتهمتهم بأنهم هم من يرعوا الإرهاب. وأن كل المنظمات الإرهابية تمول ماديا وبشريا من طرفهم. لزعزة استقرار الدول الصغرى، وابتزاز أنظمتها واستنزاف ثرواتها لصالح شعوبهم. الرئيس الٍأرجنتينية التي أحرجت رؤساء وزعماء الدول القوية بمداخلتها داخل مجلس الأمن. ولم يجد هؤلاء من رد سوى الإنصات، بينما تولت قنواتهم الإعلامية مبادرة الردع. بتوقيف بث مداخلتها. ووقف الترجمة داخل مجلس الأمن.