بديل بريس
تأكد رسميا أن الصراع حول رئاسة مجلس بلدية ابن سليمان سيدور بين محمد جديرة وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية والذي حصد 12 مقعدا. وخليل الدهي وكيل لائحة حزب الاستقلال الذي حصل على 6 مقاعد. المرشحين وضعا وحدهما اليوم ترشحيهما لمنسب الرئاسة. علما ان مصادر جد مطلعة أكدت أن أعضاء من لائحتي حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية في طريقهما لدعم تجمع حزب الاستقلال الذي يضم كل من لائحتي التجمع الوطني للأحرار، والتي لم يبقى منها سوى 5 مقاعد بعد أن انشق احدهم منذ الإعلان عن النتائج. ولائحة العدالة والتنمية التي تضم 5 مقاعد. وهو التجمع الذي بلغ إجمالي أعضائه 16 عضوا. ولم يتبقى له سوى عضوين فقط لانتزاع الأغلبية والرئاسة.
وفي موضوع آخر. فإن التباري حول مقاعد المجلس الإقليمي حصر اليوم في خمسة لوائح انتخابية في مقدمتها احزاب الاستقلال والأحرار والحركة. فيما تم إقصاء لوائح كانت ستحصد عدة مقاعد بالمجلس وتؤثر في التصويت على الرئيس المرتقب. ويتعلق الامر بلوائح أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي. بعد أن تأخر ممثلوها في وضع ملفاتهم لدى السلطات المختصة قبل متم منتصف النهار . واعتبر العديد من متتبعي الوضع الانتخابي في الإقليم، أن الإقصاء غير مبرر. ويلفه الغموض. وأن على الجهات المعنية أن تجري تحقيقا في الموضوع.
