أفرغت إيمان صبير رئيسة بلدية المحمدية جام غضبها على بعض حراس مواقف السيارات بكورنيش المحمدية، الذي ضبطتهم متلبسين بتزوير التذاكر، والتلاعب في أثمنة وقوف السيارات.
وقد حجزت لديهم دفاتر (كارنيات) مزورة ، بها تذاكر بسومة خمس دراهم عوض درهمين. علما أن المجلس البلدي وفي عهد الرئيس السابق حسن عنترة، سبق أن صادق على ثمن درهمان لوقوف السيارات نهارا بكل مواقف السيارات بالمحمدية. وأوضحت مصادر بديل بريس أن الرئيسة فوجئت بأحد الحراس يطلب خمس دراهم عوض درهمان. مما جعلها تصرخ في وجهه وتعلن لكل من كان بمحيطها أن الثمن الحقيقي هو درهمان فقط. قائلة : الباركين أعباد الله غير بجوج دراهم.
كما أفادت مصادرنا أن الرئيسة بعثت برسالة تحذيرية لإدارة الشركة المعنية، وطالبتها بالالتزام ببنود دفتر التحملات، مشيرة إلى ما يقع على أرض الواقع من تلاعبات في الأثمان. بالإضافة إلى عدم توفر الحراس على الملابس الخاصة بالعمل، ولا على (بادجات)، تؤكد أنهم تابعين للشركة. المفروض أن تحمل صورة واسم الحارس واسم الشركة.
وكانت قد أعطت إدارة الشركة مهملة عشرة أيام، من أجل تسوية الاختلالات التي طرحتها. واحترام دفتر التحملات. وهددت بلجوءها إلى فرض الجزاءات في حال عدم امتثال الشركة.
يذكر أن إيمان صبير رئيس بلدية المحمدية اشتاطت غضبا، بسبب تزايد الانتقادات والاتهامات بقصور أداء مجلسها اتجاه بعض المشاريع العالقة (قنطرة المصباحيات نموذجا)، وتلاعب الشركتين الفائزتين بصفقتي تدبير قطاعي النظافة ومواقف السيارات والدراجات (الباركيناج). وهو ما تعتبره استهدافا لها، وليس رغبة في الإصلاح وسعيا وراء المصلحة العامة. وسبق أن لوحت في تدوينة لها باتهام معارضيها بتخريب وسرقة حاويات النفايات. لتوسيع دائرة غضب السكان على المجلس.