حول رئيس بلدية المنصورية التابعة لإقليم ابن سليمان، مركزا لتكوين التنظيف السكني والصناعي المدعم من طرف اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى محل للاصطياف، ومكن أحد أطباء العاملين بمستشفى مولاي عبد الله من الإقامة فيه خلال شهر غشت الجاري رفقة أفراد أسرته. وعلمت بديل بريس أن باشا المدينة تفقد المركز، بعد أن علم بالأمر. لكن عجز عن إفراغ المقر الذي من المفروض أن يحتوي على عتاد التكوين، وأن يفتح من جديد لتكاوين. وأفادت مصادرنا أن ممثل السلطة، وجد أن المقر تابع لأملاك الجماعة. وأن الشراكة التي مكنت من إحداث المركز، تمت سنة 2007/2008، بين رئيس جمعية شراع للثقافة والتنمية والمحافظة على البيئة، الذي هو في نفس الوقت رئيس بلدية المنصورية، بشراكة مع البلدية ومعهد السياحة والفندقة بالمحمدية، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأفاد مصدرنا أن المشروع استهدف 180 امرأة، على أساس ألا يتعدى التكوين شهرين لكل فوج. علما أن المستفيدات كن يشتغلن في جمع البحار (بوزروك) وبيعه على طول الطريق الشاطئية، أو العمل خادمات داخل الإقامات السياحية. وأن المبادرة الوطنية ساهمت ب30 مليون سنتيم، بينما ساهمت الجمعية ب10 مليون سنتيم، وساهمت الجماعة بالمقر.وقد تعذر الاتصال برئيس البلدية من أجل تقديم توضيحات بخصوص، تفويته للمقر إلى الطبيب، وأوضحت مصادرنا أن المستفيد وهو عضو بجمعية الأعمال الاجتماعية لمستشفى مولاي عبد الله، على وطيدة بالرئيس، وأنه يساهم معه في عدة قوافل طبية محلية.
