الرئيسية / بديل رياضي / رئيس شباب المحمدية يستعيد التوقيع على شيكات النادي ويطالب بتقرير مالي للتدقيق في الأموال المسحوبة من طرف الرئيس المنتدب والأمين

رئيس شباب المحمدية يستعيد التوقيع على شيكات النادي ويطالب بتقرير مالي للتدقيق في الأموال المسحوبة من طرف الرئيس المنتدب والأمين

كشفت مصادرنا أن طارق ورقي الرئيس الفعلي لشباب المحمدية، لم يكن ضمن قائمة الموقعين على الشيكات البنكية التي تم سحبها من الحساب البنكي للنادي منذ تعيينه على رأس النادي. وأن أسامة النصيري الرئيس المنتدب للنادي وعلي فرقاني أمين المال، هما اللذان كانا يسحبان المال من حساب النادي. وأضافت أن هذا الأخير توصل بمعلومات تفيد وجود اختلالات مالية، فقرر توقيف عمليات السحب، وحذف اسمي الرئيس المنتدب والأمين، ووضع مكانهما اسمه واسم نائب أمين المال رشيد الشبوح. وانتظار توصل بالتقرير المالي والأدبي، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما قرر شفويا تجميد عضويتي الرئيس المنتدب وأمين المال. وفتح باب الانخراط لتفادي احتكار النادي من طرف مجموعة لا تتعدى 20 منخرطا. وينتظر أن يعرف اجتماع المكتب المسير ليوم الجمعة المقبل، مواجهات عنيفة بين الرئيس ورئيسه المنتدب بخصوص عمليات سحب مبالغ مالية من الحساب البنكي للنادي. وهو الاجتماع الذي برمج من أجل مناقشة التقريرين المالي والأدبي للموسم الجاري وديون النادي الغامضة ومستحقات اللاعبين الذين لم يتوصلوا بأجورهم وتعويضاتهم منذ عدة أشهر. وتحدث مصادرنا عن فضيحة مالية قد تنفجر خلال الأيام القليلة المقبلة، ما لم يتم التواطؤ من أجل إخمادها. موضحين أن عمليات سحب مال النادي كانت تتم بطرق غامضة في غياب تام للرئيس الفعلي للنادي. ونفى أسامة النصيري كل ما اعتبره ادعاءات ومحاولات تلفيق التهم الواهية وتلطيخ سمعته. موضحا أن عمليات السحب كانت تتم قانونية. وأن الأموال كانت تصرف في محلها. ونفى أن يكون هناك أي تجاوز أو تحايل. كما نفى أن يكون قد سحب أموالا باسم خالد عبادي الرئيس السابق لشباب المحمدية، هذا الأخير الذي اتصلت به الأخبار من أجل استفساره عن الموضوع، فوعد بالتحقيق في الأمر وإعادة الاتصال، إلا أنه لم يتصل كما لم يعد يرد على هاتف الأخبار. كما أن الرئيس الفعلي للنادي فضل هو الآخر تحويل كل المكالمات التي تصله إلى رقم هاتف آخر، تفاديا للأسئلة والاستفسارات التي أصبحت حديث كل الفعاليات الرياضية بالمدينة.

http://upload.traidnt.net/upfiles/QDt28872.jpg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *