اندلع حريق رابع بمقر السوق الأسبوعي القديم (الأربعاء) بابن سليمان ليلة أمس الأحد، أتى على سلع وخيام بعض الباعة المقيمين داخله. حيث تدخلت السلطات والأمن الوطني ورجال المطافئ الذي قاموا بإخماد الحريق رفقة متطوعين من الشباب. ويبقى سر تلك الحرائق التي تندلع في كل مرة غامضة ومجهولة المصدر. يذكر أن ملف السوق الأسبوعي الذي حولته شركة العمران إلى مشروع تجزئة للازال عالقا. وأنه بعد هدم المجزرة. لم يوفر أي بديل لها الإقليم، باستثناء بعض المجازر المتعفنة بالزيايدة والفضالات وبوزنيقة … كما أن مجموعة من الباعة وأصحاب الاسطبلات وباعة الخضر بالجملة وأصحاب محلات الحدادة والمطالة لازالوا يرفضون. ويطالبون بإنصافهم. علما أن الفئة الأخيرة مستقرة داخل محلات ليس داخل خيام. وأنها تؤدي منذ عقود واجبات الكراء لخزينة البلدية. تتوفر على كل الوثائق التجارية والخدماتية اللازمة. وترفض تهجيرها إلى المنطقة الصناعية. في الوقت الذي تتواجد فيه محلات أخرى للحدادة والمطالة بعدة وشوارع بالمدينة.
الحرائق التي تعتبر الجهات الرسمية أنها تندلع بسبب منحرفين أو جناة أو عن غير قصد .. يرى المتضررون أنها من تدبير فاعل ما يسعى إلى إفقارهم وإفراغهم بسبب رفضهم الرحيل بدون إنصاف.
ايوا اذا كان من تدبير فاعل ، فلماذا لا يساعدوا المصالح الأمنية و القضائية و المحلية في إلقاء القبض على هذا الفاعل!