الرئيسية / نبض الشارع / رادار تحديد السرعة وراء الحادث الذي خلف 76 ضحية من عناصر (السيمي) … والأسباب اختلفت بين الفرملة والسرعة وعدم احترام الأمتار القانونية بين الناقلات الخمسة

رادار تحديد السرعة وراء الحادث الذي خلف 76 ضحية من عناصر (السيمي) … والأسباب اختلفت بين الفرملة والسرعة وعدم احترام الأمتار القانونية بين الناقلات الخمسة

بلغ عدد المصابين في حادث اصطدام ثلاثة حافلات للأمن الوطني بشاحنة وسيارة خفيفة، صباح أول أمس الخميس بالطريق السيار على مستوى منطقة البرنوصي، 76 شرطي من أفراد (السيمي) ضمنهم سائق الحافلة التي كانت تتقدم (الكوفة)، والتي تضررت واجهتها الأمامية بالنظر إلى قوة الاصطدام مع قاطرة الشاحنة. وعلمت الأخبار أنه تم نقل المصابين بإصابات طفيفة وبليغة، إلى مستشفيي المنصور بالبرنوصي ومحمد الخامس بالحي المحمدي، بينما تم نقل ثمانية من عناصر الأمن الوطني، إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد، بالنظر إلى حالاتهم الخطيرة. حيث أصيبوا  بكسور وجروح على مستوى الرأس. وتم وضع ثلاثة منهم تحت العناية المركزة ضمنهم سائق الحافلة الأمامية. وأفادت مصادرنا أن معظم المصابين، تلقوا العلاجات الضرورية،وغادروا المستشفيات في انتظار نقلهم إلى مقر سكنهم بالقنيطرة، باستثناء المصابين الثمانية بمستشفى ابن رشد، وأربعة مصابين بمستشفى محمد الخامس. وقد استنفر الحادث كل المسؤولين الأمنيين، على رأسهم والي أمن الولاية، ورئيس المنطقة الأمنية بالبرنوصي، إضافة إلى عامل عمالة البرنوصي. كما أدى على قطع الطريق السيار لأزيد من ساعة ونصف، من أجل تيسير عمليات الإسعاف، والقيام بالإجراءات الأمنية العادية من أجل تحديد المسؤوليات في الحادث. وكانت (الكوفة) تضم أربع حافلات، على متنها أزيد من 200 رجل شرطة من أفراد (السيمي)، حيث كانت متوجهة إلى مركزها، بعد أن شاركت في الإشراف الأمني على سير المباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي بضيفه الدفاع الحسني الجديدي الأربعاء الماضي بمركب محمد الخامس. إلا أن سائق الحافلة الرابعة، تمكن من التوقف، وتفادي الاصطدام. وعلمت الأخبار أن التخفيف المفاجئ للسرعة، والسرعة، وعدم احترام الأمتار القانونية بين الناقلات الخمسة، هي الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث. حيث أن سائق السيارة الخفيفة نوع (رونو ميكان) رمادية، انتبه متأخرا إلى تواجد رادار محدد السرعة، فقرر فجأة تخفيف السرعة باعتماد فرامل السيارة، إلا أن سائقي الشاحنة والحافلات كانوا خلف السيارة على أمتار قليلة، لم تمكنهم من تفادي الاصطدام. علما أن مكان الحادث الذي هو امتداد للطريق للسيار، يعتبر مقطع مرور عادي، لا تتعدى السرعة به 80 كلم. وهو تابع لمركز خاص للأمن الوطني، وليس للدرك الملكي كما هو الشأن للطريق السيار. يذكر أن ممثلي المنابر الإعلامية وجدوا صعوبة في تغطية الحادث، وخصوصا داخل مستشفيي المنصور ومحمد الخامس. بل إن بعضهم تعرض للعنف اللفظي والجسدي من طرف الأمن الخاص وإداريين بهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *