كشفت مصادر الأخبار أن المنخرطين ال25 لنادي شباب المحمدية لم يؤدوا مقابل انخراطهم المادي والمحدد في 3000 درهم للفرد، وهو ما أضاع على النادي مدخول إضافي بقيمة 75000 درهم. وأن التقرير المالي الذي تلاه أمين المال النادي لم يشر فيه إلى المدخول الخاص بالمنخرطين. مما يطرح أكثر من سؤال حول طريقة انتقاء تلك اللائحة التي أكدت مصادرنا أنه تمت المصادقة عليها من طرف الجامعة الوصية دون توصلها بالوصلات. مما يزيد من الغموض حول مدى شرعية الجمع العادي، الذي سبق وبرز فيه (أسامة النصيري الرئيس المنتدب المستقيل)، مساء الجمعة الماضي بصفتين. الأولى كونه عضو بالمكتب المسير والرجل الثاني بعد رئيس النادي والآمر بالصرف إلى جانب أمين المال، والثانية وكما قدمه الكاتب العام للنادي أثناء عرضه لتقريره الأدبي، ممثل للجامعة الملكية لكرة القدم وهي الصفة التي أثارت جدلا كبيرا كونه ليس عضوا بالجامعة. ويذكر أن أمين المال ذكر أن مداخيل النادي بلغت 217 مليون سنتيم، وهي مجموع المداخيل المتعلقة ب شركة سامير (90 مليون سنتيم)، ومنحة البلدية (50 مليون سنتي م)، ومنحة الجامعة (40 مليون سنتيم)، ودعم المحسن حسن زيريت(17 مليون سنتيم)، وشركة سوماس (20 مليون سنتيم). ولم تكن هناك أدنى إشارة لمداخيل الانخراطات. بالمقابل فالمصاريف بلغت حسب التقرير المالي 307 مليون سنتيم، مبرزا أن ديون النادي حصرت في 90 مليون سنتيم. في الوقت الذي أكدت مصادرنا أن اجتماع ليلة الخميس ما قبل جمعة الجمع العام تم التأكيد على أن الديون لم تتعدى 63 مليون سنتيم. ولم يتمكن الفريق من كسب ورقة الصعود للقسم الوطني الثاني، واكتفى بالرتبة الثالثة ورصيد 55 نقطة، بعد أن سجل 30 هدفا وتلقى 14 هدف. وحصل على 16 فوز و7 تعادلات و7 انهزامات. من جهة أخرى فقد علمت الأخبار أن رئيس النادي حصر ثلث الأعضاء المقالين والذين سيتم تعويضهم وفق لما صادق عليه الجمع العام، في الثلاثي أسامة النصيري الرئيس المنتدب المستقيل ويونس بازي نائب الكاتب العام وأمين المال المكتب. للحذيث بقية ….
من طرائف الحمع العام اب لم يكن يدري بأن ابنه منخرط بالشباب حتى تفاجأ به اتناء الجمع مع العلم انه بدون عمل