الرئيسية / ميساج / رسالة اليوم ال19 من رمضان: المغرب خط أحمر… يا من تمتهن الدعارة الصحفية وتدعم الإعلام المصري الفاسد..

رسالة اليوم ال19 من رمضان: المغرب خط أحمر… يا من تمتهن الدعارة الصحفية وتدعم الإعلام المصري الفاسد..

لم تستطع أماني الخياط  المذيعة بقناة (أون تي في)  أن تغمض عينيها منذ أن اتهمت المغرب وملكه وشعبه باتهامات باطلة بهدف التغطية عما يجري في مصر وموقف (أم الدنيا) من جرائم القتل والتنكيل التي يتعرض لها أطفال ونساء وشيوخ غزة. فقد ضل هاتفها وبريدها الاكتروني وصفحتها على الفايس والتويتر تتلقى التنديد والغضب والسخط من مغاربة ومصريين وعرب…كما ضلت هواتف القناة وكل روابطها تتلقى السخط والعتاب على ما اقترفته مذيعة (من يدفع أكثر) من جرم اتجاه شعب اختار مواقفه وخياراته، واتجاه نساء المغرب العفيفات… لتعود في صباحية جديدة تجتهذ وتحاول الإبداع في تقديم الاعتاذرات للملك والمسؤولين والشعب المغربي، وتعدد من إيجابيات المغرب وكفاءاته، وكأنها تتعرف عليه لأول مرة… وتضن بذلك أنها صححت أخطاءها اتجاه المغرب والمغاربة… وأن الشعب الطيب سيقبل اعتذارها. الذي بثته مرغمة وليس باختيارها. وكان سيكلفها عملها داخل القناة… المغرب يا حثالة الصحافة وبراز الإعلام العربي، كبير بشعبه وملكه واستقلالية أفكاره وتوجهاته. وليس بالمتاجرة في الدين كما يقع داخل مصر، ولا تستطيعين الإفصاح عنه… نساء المغرب عفيفات ورجاله أصحاب شهامة وعفة، وليسوا في حاجة إلى دروس من صحفية المكاتب المكيفة وبوق الإعلام الفاسد… لقد تحول مجموعة من الإعلاميين المصريين إلى أبواق تدافع عن هذا الطرف أو ذاك بعيدا عن كلما يفترض أن يمتلكوه من مهنية واخلاق وقوانين منظمة لصاحبة الجلالة. وإن كان الانقلابين اللذان أطاحا بكل من الرئيسين حسن مبارك (مدنيا) ومحمد مرسي (عسكريا)، شكلا خرائط سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة، وأثرا بشكل كبير على الحياة العامة داخل مصر (أم الدنيا). إلى درجة ان (الام) اصبحت غير قادرة على لم الأسرة وتجميع الأبناء والبنات داخل حضن واحد دافئ… وإن كانت سماء مصر لازالت تحجبها غيوم كثيفة وسحاب، وضع مصر في نفق مظلم… فإن ما يجري ويدور داخل المؤسسات الإعلامية، وما يروج له بعض إعلاميي مصر مدفوعي الأجر من هذا أو ذاك… لهو أكبر خطر يهدد مصر والعالم العربي…برامج وحوارات بالصوت والصورة وكتابات وصوتيات يكون فيها الإعلامي (ديكتاتورا في أسئلته وتحليلاته وتعليقاته… والتي ليست سوى رسائل (ميساجات) تصل تلك الفئة من الإعلاميين من أسيادهم الذين اشتروا أقلامهم وأصواتهم ووجوههم بالمال والمصالح الشخصية. تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وتغليب طرف على طرف وإيهام القراء والمشاهدين والمنصتين بأنهم يضعون امامهم حقائق ومعطيات تكون في غالبيتها مطبوخة داخل مطابخ تلك المؤسسات الإعلامية التي تعتبر أذرعا لاطراف نافذة تسعى إلى السلطة والتسلط.

إن المغرب خط أحمر، نساءه فاضلات ورجاله شامخين… قادرات وقادرون على التصدي لك ولأمثالك ممن يدعون الحقيقة ويوهمون الناس بالباطل والافتراء من أجل قضاء مآربهم… اتهاماتك باطلة يمحيها واقع الحال واعتذارك غير مقبول والشعب المغربي الذي سخر من كلامك وضعفك وظهورك بمظهر الإعلامية الرضيعة المتمسكة بالرضاعة بعنف وخوف… الشعب المغربي ليس مع المشعل ولا مع (المطفي) ولا مح حماس ولا غيرها … المغاربة مع الشعب الفلسطيني ومع إجلاء المستعمر الصهيوني.. ولن يقف عن نضاله سوى كان رئيس مصر مبارك او مرسي أو السيسي أو غيره لأن  مصر هي شأن المصريين وعندما يطلب المصريون النجدة سيهب المغاربة لدعمهم هم أشقائنا … لكن ما العمل فضمن قائمة  الأشقاء يوجد دائما أعداء وخصوم مندسون وأنت واحدة منهم…           

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *