عادت عمليات السطو على المنازل والسرقات بالعنف واعتراض سبل المارة بمدينة ابن سليمان. رغم أن الطقس بارد وممطر. وهو فصل ناذرا ما تنشط فيه العصابات الإجرامية. فقد علم بديل بريس أن منازل بحي الفلين والقدس والسلام ولالة مريم والصخور..تعرض للسطو أو محاولة السرقة. في غياب أصحابها. وأن مجموعة من الفتيات والنساء وقعن ضحية منحرفين و(مقرقبين)، ترصدوا لهم بالقرب من منازلهم، وبضواحي بعض المؤسسات التعليمية. لا أحد ينكر التغييرات الأمنية الجديدة، سواء من حيث التعزيزات الأمنية، بوضع ٍجل أمن ورجل من القوات المساعدة في عدة أماكن بالمدينة. لكن هذه العملية لا تشمل أزقة الأحياء السكنية. وضلت حبيسة شوارع المدينة وواجهتها. معاناة السكان بمدينة ابن سليمان ورغم صغر مساحتها وقلة سكانها (حوالي 58 ألغ نسمة).. سببها، قلة العناصر الأمنية. وخصوصا في صفوف قسم الشرطة القضائية. وضبابية الحدود الأمنية، بين الأمن الوطني والدرك الملكي، وخصوصا على مستوى الشريط الغابوي على طول الأحياء السكنية (القدس، الحسني، الفرح، السلام، نزهة). وكذا خلف المستشفى الإقليمي، والخلاء الرابط بين منطقة عين السفريجلة وحي لالة مريم والغولف. تلك المناطق التي أصبحت معقلا لكل المنحرفين ومروجي المخدرات والخمور. والتي تعرف جدلا كبيرا بين عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي كلما وقعت جريمة أو حادث ما.. هذا بالإضافة إلى الانقطاعات الكهربائية الملازمة لمعظم أزقة وشوارع المدينة… تلك الانقطاعات التي يستغلها المنحرفون واللصوص من أجل اعتراض سبل المارة، وخصوصا ساكنة حي لوزايس والفلين والصخور والسلام و.. يضاف إلى هذا أن مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، لا يضعون سياراتهم رهن السكان من أجل الانتقال إلى مختلف جهات المدينة. بل يفرضون اتجاهات معينة. ومنهم من يطلب مبالغ جد مرتفعة لنقل الركاب إلى أحياء معزولة..
الرئيسية / جرائم و قضايا / رغم التعزيزات الأمنية بابن سليمان: عودة عمليات السطو على المنازل والسرقات بالعنف