الرئيسية / نبض الشارع / رواد العالم الأزرق بابن سليمان يطالبون بتوسيع دائرة نفوذ الأمن الوطني وإحداث مراكز أمنية بكل الأحياء السكنية

رواد العالم الأزرق بابن سليمان يطالبون بتوسيع دائرة نفوذ الأمن الوطني وإحداث مراكز أمنية بكل الأحياء السكنية

تخوف رواد الفايسبوك بمدينة ابن سليمان من احتمال تزايد العنف والسرقات ضد المواطنات والمواطنين. بعد إغلاق مقر المنطقة الأمنية، وفتح المقر الجديد المتواجد بالحي الإداري قرب مقري العمالة والوقاية المدنية بضواحي المدينة. وعلل هؤلاء مخاوفهم بانعدام مراكز الحراسة الأمنية داخل الأحياء السكنية. وتزايد عدد المنحرفين ومدمني المخدرات والقرقوبي والماحيا. حيث تمت الإشارة إلى الأحياء السكنية التي تتوفر على مراكز حراسة مهجورة. بالحي المحمدي قرب المستوصف وحي لالة مريم بباب الحديقة المهجورة والمتعفنة والتي تحولت إلى معقل للمنحرفين واللصوص واللواط. ومقر بالحي الحسني، ومقر بحي السلام (صوفال). كما لا يعرف بعد في حالة إغلاق مقر المنطقة الذي يعود أصلا لمالكه صاحب مركز الفحص التقني للسيارات. أين سيتم إحداث الدائرة الأمنية الأولى، التي كان مقرها بداخل مقر المنطقة الأمنية. إذ لا يمكن أن يتم نقل مقر الدائرة الأمنية إلى ضواحي المدينة. لأن ذلك يتعارض مع مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين. إضافة إلى ذلك وجب حسب الغاضبين من تزايد العنف ضد النساء والتلاميذ. أن يتم بناء مركز أمني بكل حي من الأحياء السكنية بالمدينة (النجمة، الإداري، القدس، أضراب، الوازيس..). كما وجب تعزيز الأمن الوطني بالموارد البشرية اللازمة، توسيع دائرة نفوذ الأمن الوطني، ليشمل التراب القروي التابعة الجماعة الحضرية ابن سليمان. لأنه لا يعقل أن تكون الأراضي المحيطة بالمدينة تابعة لنفوذ الدرك الملكي (الغابة، عين السفيرجلة، لوازيس، المقبرة، …..). كما لا يعقل أن يدخل الدرك الملكي والأمن الوطني في جدل مجاني وفارغ، كلما وقع حادث بضواحي المدينة. حيث كل طرف يدعي أن تلك المنطقة تابعة لنفوذ الطرف الثاني. وبالطبع وجب إضافة عدد كبير من الشرطة. وخصوصا داخل قسم الشرطة القضائية والأمن العمومي. كما وجب دعم العناصر الأمنية بعناصر من القوات المساعدة داخل تلك المراكز الأمنية.  وطالب السليمانيون رواد العالم الأزرق بتدخل رئيس بلدية ابن سليمان لدى المنطقة الأمنية وعامل الإقليم. من أجل الإسراع بعقد اجتماعات ماراطونية من أجل وضع مخطط أمني يمكن من وقف الاعتداءات والسرقات. ولما لا الاتفاق على إنجاز البنايات اللازمة وتوفير العتاد اللازم وإصلاح وتهيئة المراكز القديمة، وذلك بتوفير أغلفة مالية، تساهم فيها كل الأطراف المعنية (الإدارة العامة للأمن الوطني، المجلس البلدي، عمالة، المبادرة الوطنية…).      

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *