الرئيسية / نبض الشارع / رواد العالم الأزرق بالمحمدية ينتفضون ضد التلوث الذي أهلك السكان وأضر بالبيئة

رواد العالم الأزرق بالمحمدية ينتفضون ضد التلوث الذي أهلك السكان وأضر بالبيئة

نظم رواد العالم الأزرق بالمحمدية يوم الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف التلوث الذي أضر بالبيئة وأهلك الإنسان. وجاءت انتفاضة المتضررين بعد انتشار الغبار المتعفن المنبعث من مداخن المحطة الحرارية. والذي تسرب إلى أسطح وغرف نوم السكان، وبات يشكل خطرا كبيرا على أفراد أسرهم. وخصوصا الأطفال والشيوخ والمرضى. ويذكر ان سكان المدينة يعانون من أمراض مختلفة بسبب تلوث الهواء والماء. نذكر منها أمراض (الربو، الحساسية، أمراض العيون، أمراض الصدر، أمراض جلدية، السرطان، الفشل أو القصور الكلوي…). وتمكن سكان الفيسبوك من الخروج من العالم الافتراضي إلى الوجود، بعد نضال طويل عبر صفحتهم (لنتحد جميعا ضد المفسدين بمدينة المحمدية). والتي قرروا من خلال فضح الفساد والمفسدين، وتشكيل خليات للمراقبة والترصد لكل التجاوزات، ونقلها بالكتابة أو الصورة أو الصوت، أو عن طريق شرائط الفيديو. ليحولوا تلك الصفحة إلى شبكة أرغمت كل المسؤولين والمنتخبين وسكان المدينة، على أخذها بعين الاعتبار. بالنظر إلى التأثير الكبير الذي تمكنت من فرضه. إلى درجة ان مجموعة من الاختلات والنواقص يتم تصحيحها أو تداركها بمجرد الإشارة إليها. يذكر أن المجموعة المشكلة للصفحة، تستقي نضالها من المذيع الرياضي محمد خيي بابا. الذي قرر تخصيص جزء من حياته لتنقية وتطهير مدينته المحمدية.   

مباشرة بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية تم التوقيع على رسالة وجهت إلى عامل المحمدية هذا نصها:

سيدي العامل،
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد …
نحن سكان مدينة المحمدية الموقعون أسفله نطلب من سيادتكم التدخل السريع من أجل رفع الضرر الذي يلحق بنا من جراء انبعات غبار أسود من المحطة الحرارية بالمدينة. 
نحن وأبنائنا نعاني من كل أنواع التلوث التي تحيط بنا. وتعرضنا لأخطار صحية لا تحمد عقباها، خصوصا في غياب مؤسسات صحية في المستوى يمكنها مساعدتنا في مواجهة كل هذه الأضرار.
نقوم اليوم بوقفة إحتجاجية سلمية ونتمنى أن يقوم المسؤولون عن تدهور حالتنا الصحية بعملهم.
نؤكد لكم سيدي العامل أننا لا نطلب إلا حقنا في عيش كريم وسط بيئة سليمة تطبيقا لدستور المملكة المغربية الشريفة.
شاكرين لكم وقوفكم إلى جانبنا ومساعدتنا 
تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *