أقدم زوج (35) بجماعة بني يخلف عمالة المحمدية أمس الأربعاء على رشق زوجته ب(الماء القاطع)، قبل أن يقدم على الانتحار بشرب كمية من ذلك السائل القاتل. وعلمت بديل بريس أن شقيق الضحية، أكد فعلا تفاصيل الحادث في تصريح رسمي للدرك الملكي ببني يخلف. حيف أفاد أنه ترك شقيقته وزوجته داخل منزلها بعمارة بالطابق الرابع بإقامة (بيلفيدير). ونزل بتوصية من شقيقه من أجل شراء الخبز (كومير) والجبن (فورماج) لكي يتناولوا وجبة الفطور. وانه عند العودة سمع صراخ وضوضاء بالطابق الرابع، فظن أن الأمر ستعلق بجار له، حيث سارع للتدخل من أجل التسوية بينه وبين زوجته. إلا أنه فوجئ بان الصراخ آت من منزل شقيقه الذي يقيم معه منذ فترة. فهرع إلى داخل المنزل ليجد شقيقه كان قد رش زوجته بالمياه الحارقة (الماء القاطع) على وجهها. فسارع إلى نقلها إلى مدينة الدار البيضاء من أجل علاجها. حيث نقلها إلى مستشفى ابن رشد، قبل أن يحيلها على مصحة خاصة. وأوضح أنه لم ينتبه لأخيه الذي كان تمتم بكلام مبهم، وضل يتابع وضعه عبر الهاتف إلى أن نفذت بطارية الهاتف. ليفاجأ في المساء عند عودته بأن شقيقه توفي بسبب تناوله سائل (الماء القاطع). وأنه تم نقله في نفس اليوم إلى مستشفى ابن عبد الله، وأعيد على منزله. حيث وافته المنية في حدود الساعة السابعة مساء. وأكد شقيق الضحية أن المنتحر الذي كان يعمل بشركة لكراء السيارات بحي الوفا بالمحمدية، كان يعاني في أيام الأخيرة من مرض نفساني، جعله يعيش حالات هلع وخوف غير مفهومة. كما أنه تم العثور على (حروزة ، طلاسيم…). ملف قضية الزوج المنتحر ستحال على المركز القضائي للدرك الملكي بالمحمدية بتعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء.