أضرم زوج ببوزنيقة أول أمس الاثنين النار في جسده، بعد أن صب عليه كمية من بنزين دراجته النارية. احتجاجا على زوجته التي هجرته، وحملت معها ابنه الصغير.
وعلمت الجريدة أن الزوج أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، وأنه نقل إثرها على متن سيارة الإسعاف إلى قسم علاج الحرائق بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث لازال بقسم الإنعاش بين الحياة والموت. وأفادت مصادرنا أن الزوج (ب.م) وهو من مواليد سنة 1975، متزوج للمرة الثانية وله ثلاثة أطفال. يقطن بحي الأمل. كان دخل مع زوجته في نزاع بخصوص ابنه البكر البالغ من العمر 15 سنة من زوجته الأولى. حيث أن الزوجة لم تعد قادرة على مجاراة سلوك الابن. مما جعلها تغادر المنزل في تجاه منزله أسرتها بابن سليمان. وأنه حاول تسوية الأمور. إلا أن الزوجة وبعد أن عادت إلى المنزل، حملت ابنها الصغير ورحلت من جديد. وهو مل دفعه إلى اليأس والإحباط وجعله يقدم على محاولة الانتحار حرقا. وقد فتحت الشرطة القضائية ببوزنيقة تحقيقا في الموضوع، بالاستماع إلى كل الأطراف، وانتظار إلى ما ستؤول إليه وضعية الزوج الصحية. من اجل تحديد الوقائع وترتيب الجزاءات.