الرئيسية / السياسية / زيارة ملكية مرتقبة لمدينة ابن سليمان تستنفر السلطات والمنتخبين وتنعش قلوبهم بعد أن كانوا خائفين لجهلهم أسباب تأجيل الزيارتين السابقتين للمطار

زيارة ملكية مرتقبة لمدينة ابن سليمان تستنفر السلطات والمنتخبين وتنعش قلوبهم بعد أن كانوا خائفين لجهلهم أسباب تأجيل الزيارتين السابقتين للمطار

تجري الاستعدادات على قدم وساق منذ الجمعة المنصرم لزيارة ملكية مرتقبة لمدينة ابن سليمان خلال الأيام المقبلة. بعد أن تم تأجيل الزيارة الملكية لمطار ابن سليمان، مرتين متتاليتين. ولأسباب ضلت مجهولة. وعلمت بديل بريس أن ممثلي السلطات والمنتخبين، الذين زادت نبضات قلوبهم ومخاوفهم لجهلهم أسباب التأجيل، استرجعوا لياقتهم، وانتعشت قلوبهم بعد خبر الزيارة المحتملة والتي من المرتقب ان تشمل المدينة والمطار. والتي استقوا من وراءها عدم سخط أو غضب الملك محمد السادس عليهم، وأن التأجيل الأخير له أسباب ودواعي خاصة. فقد قرروا الاعتكاف من أجل وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من المشاريع المرتقبة أو المنتهية، والتي سيتم اقتراحها ضمن البرنامج الملكي الخاص بالزيارة. وأفادت مصادرنا أن من بين المشاريع المقترحة، هناك مشروع (منتزه الحسن الثاني) الذي افتتح مؤخرا، وسيعرف إضافات تخص الإنارة والتشوير. ويتعلق الأمر بحديقة الحسن الثاني، التي عرفت منذ أزيد من سنتين انطلاق أشغال مشروع إعادة تهيئتها بغلاف مالي حدد في 21 مليون درهم ممون من طرف قطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة. وتقع على أرض مساحتها حوالي خمس هكتارات (4.5 ه). بالإضافة إلى افتتاح مشروع القاعة المغطاة الذي عرف هو الآخر منذ سنوات تجاوزات كثيرة على مستوى البناء قبل أن يتم الحسم فيه في عهد العامل الجديد. وتطلب غلاف مالي بلغ أزيد من 800 مليون سنتيم، بالإضافة إلى المبالغ المالية تم رصدها مؤخرا لإصلاح ما خلفه بعض المقاولين من اختلالات.ووضع الحجر الأساس لبناء مركب ثقافي ضخم بحي الحدائق بمبلغ يفوق مليارين سنتيم. ومركب لتجميع وتخزين الدم أو ما يعرف ببنك الدم. وتحدثت مصادر من أن الزيارة قد حدد لها موعد 20 أكتوبر الجاري، وهو خبر غير رسمي في انتظار تأكيده أو نفيه مستقبلا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *