الرئيسية / نبض الشارع / زيارة ملكية مرتقبة يوم غد الاثنين وأمل السليمانيين أن تكون فاتحة خير ونماء … مطالب بمحاربة الفساد وتوفير الشغل لضمان استقرار الأسر وعدم تفككها

زيارة ملكية مرتقبة يوم غد الاثنين وأمل السليمانيين أن تكون فاتحة خير ونماء … مطالب بمحاربة الفساد وتوفير الشغل لضمان استقرار الأسر وعدم تفككها

تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل الإعداد للزيارة الملكية التي من المرتقب أن يقوم بها الملك محمد السادس غدا الاثنين. وتأتي بعد أشهر من الزيارة الزيارة التاريخية التي قام بها جلالته على مدى يومين متتالين. والتي كللت باستفادة أزيد من خمسين شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمأذونيات بعد أن تمكن أحد الشبان من دس لائحة بأسمائهم وتسليمها يدا بيد لملك البلاد. ولو أن تلك اللائحة عرفت احتجاجات البعض ممن لم يتمكنوا من الاستفادة، والذين أكدوا أن اللائحة ضمت أسماء ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وينتظر أن يفتتح الملك القاعة المغطاة التي ضلت عالقة لعدة سنوات، قبل تعيين العامل الجديد، الذي قام بتصفية مشاكلها، وإعادة إصلاح الاختلالات التي شابت عملية البناء. كما سيضع الحجر الأساس لبناء مركب صحي متعدد التخصصات بجوار المستشفى المحلي. وبالتالي قطع الطريق على مجموعة من الأخصائيين من الأطباء الذين ضلوا يتذرعون بغياب مكاتب وغرف للفحص، لتبرير عدم حضورهم اليومي. وأكدت مصادرنا أن الزيارة لن تمتد إلى مطار ابن سليمان، الذي سبق وتم تأجيل زيارتين له قبل أسابيع لأسباب ضلت مجهولة. وأرجعت مصادرنا سبب إلغاء الزيارة إلى المطار، إلى أن المنازل التي كان من المنتظر أن يقدم جلالته مفاتيحها إلى المستفيدين، كانت إدارة المطار قد تسرعت وأعطت بعضها لأصحابها. وعلل مصدرنا السبب، إلى سلسلة المشاريع التي رفضت من طرف اللجنة المكلفة بتحديد برنامج الزيارة، والتي قامت بالتشطيب على ثلاثة مشاريع برمجت من طرف عمالة ابن سليمان. ويتعلق الأمر بحديقة الحسن الثاني التي تم افتتاحها قبل أسابيع، ولا يعقل أن يعاد افتتاحها، رغم أنه تم إجراء تعديلات جديدة بها. ومشروعي بناء المركب الثقافي وبنك الدم داخل المستشفى اللذان انطلقا قبل أسابيع. ويأمل الساكنة أن تفتح بالموازاة مع الزيارة الميمونة ملفات الفساد التي يوجد جزء كبير منها لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وتتعلق بتقرير المجلس الأعلى للحسابات، التي أحيلت عليه من طرف وزير العدل والحريات. وكذا بملفات الفرقة الوطنية الخاصة بملفات التعمير بالمنصورية وبوزنيقة التي لازالت عالقة وشكوك حول إقبار بعضها. كما يأملون أن تفتح مشاريع الاستثمار السياحي والاقتصادي والصناعي من أجل القضاء على أزمة البطالة التي استفحلت وأدت إلى هجرة الشباب من الإقليم في اتجاه المجهول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *