الرئيسية / نبض الشارع / سائقو التاكسيات يفرضون أمنهم الخاص بابن سليمان والسلطة والأمن يتفرجان

سائقو التاكسيات يفرضون أمنهم الخاص بابن سليمان والسلطة والأمن يتفرجان

تحولت مدينة ابن سليمان ومداخيلها إلى محمية خاصة لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة. الذين أصبحوا يفرضون أمنهم الخاص بكل الأزقة والشوارع والطرقات، في السير والوقوف والتوقف. فقد فرضوا بالقوة وبدون أي سند قانوني أو ترخيص، عدة محطات فرعية داخل المدينة، وخصوصا على مستوى شارع الحسن الثاني، حيث نصبا محطتين، أو بالزنقة الرابطة بين السوق الحضري وإعدادية محمد السادس، أو قبالة نيابة التعليم أوفي اتجاه ضريح الولي الصالح سيد محمد بن سليمان. كما نصبوا محطات أمنية لمراقبة سائقي التاكسيات، ومنع بعضهم من مزاولة أنشطتهم بالقوة في إطار ما يسمى ب(الكالة).  ولعل ما زاد الطين بلة حسب ما تنديدات الساكنة، الحرب الدائرة بين فئات السائقين المصنفين حسب نقط انطلاق ووصول المأذونيات (كريمات). والتي تعير اهتماما بالمصالح الأمنية والقضائية المفروض اللجوء إليها من أجل تسوية الملفات والمشاكل العالقة بينهم، والتي تزيد استفحالا يوما بعد يوم. وقد علمت الأخبار أن الصراع الذي كان دائرا بين ساقي تاكسيات ابن سليمان والمحمدية، وبينهم وبين سائقي تاكسيات بني يخلف، والذي تم إخماده حاليا، تحول إلى صراع داخلي بين سائقي ابن سليمان. حيث انتفض سائقي تاكسيات جماعة عين تيزغة ضد سائقي ابن سليمان، بعد أن تم منعهم من نقل المسافرين انطلاقا من مدينة ابن سليمان. كما تم الاتفاق عليه سابقا بحضور لجنة رسمية. إلا أن سائقي ابن سليمان ينفون توقيعهم على الاتفاقية. وقد تعرض أحد سائقي عين تيزغة للاعتداء من طرف سائقين، في إطار عملية (الكالة). ويذكر أن المدينة تعرف تدهورا كبيرا على مستوى البنية التحتية للنقل. حيث تتوفر على محطة لنقل المسافرين لا تتوفر على أدنى شروط العمل. انعدام الإنارة وتدهور البنية والتعفن. تتحول ليلا إلى مرآب للسيارات وملجأ للمنحرفين والمتشردين. علما أن عامل الإقليم الجديد، أكد أن هناك مشروع ضخم يتم الإعداد له فوق أرض محطة المسافرين، حيث من المنتظر أن يتم إنجاز محطة طرقية مع سوق حضري بالمواصفات العصرية، وسيتم التخلي عن السوق الحضري الحالي وكذا مقر دار الشباب وملاعبه الرياضية من أجل إحداث قلب المدينة، على أن يتم إنجاز دار الشباب مع الملاعب الرياضية في مكان آخر.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *