الرئيسية / جرائم و قضايا / سائق حافلة يصدم شاحنة محملة ب(الدلاح) والحصيلة 48 جريح أربعة إصابتهم خطيرة … الحادث شل الطريق السيار بالمحمدية وأطفال يهرعون لإنقاذ الضحايا وآخرون سيرقونهم

سائق حافلة يصدم شاحنة محملة ب(الدلاح) والحصيلة 48 جريح أربعة إصابتهم خطيرة … الحادث شل الطريق السيار بالمحمدية وأطفال يهرعون لإنقاذ الضحايا وآخرون سيرقونهم

خلف حادث اصطدام حافلة للمسافرين بشاحنة محملة بالبطيخ الأحمر (الدلاح) بعد زوال  أول أمس الأحد بالطريق السيار على مستوى المحمدية، إصابة 48 راكبا، ضمنهم أربعة ركاب إصاباتهم خطيرة ضمنهم السائق ومساعده، ونجا من الحادث سائق الشاحنة ومساعده. وأفادت مصادرنا أن سائق الحافلة التي كانت آتية من الرباط ومتوجهة إلى مدينة الفقيه بن صالح، هو من صدم من الخلف الشاحنة، في حدود الثالثة والنصف زوالا، وعند النقطة الكلمترية رقم 56 بالقرب من حي الحسنية اثنان بالمحمدية.  وأن السبب وحسب شهود عيان من داخل الحافلة، يعود إلى السرعة، وعدم احترام المسافة القانونية بين العربتين، بالإضافة إلى كون سائق الحافلة، كان حينها منشغلا بالبحث عن هاتفه ووثائق الحافلة، قبل أن يرفع رأسه، ويعجز عن تفادي الاصطدام الذي خلف خسائر مادية وبشرية، كما تضررت واجهة الحافلة وانقلبت الشاحنة وفسدت كل بضاعتها. وفي الوقت الذي شلت فيه حركة الطريق السيار في اتجاه البيضاء، تهاطل على مكان الحادث، العشرات من الأطفال وشبان الحي المجاور. بعضهم أتى من أجل المساهمة في عملية الإنقاذ، والبعض الآخر همهم سرقة ممتلكات الضحايا والبطيخ الأحمر. قبل أن تحل عناصر الدرك الملكي وتفرض الأمن بالمنطقة. وتقوم باستدعاء عناصر الوقاية المدنية، لتبدأ عملية الإسعاف. حيث تمت إحالة كل المسافرين على مستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاجات الضرورية. كما تم إحالة المصابين الأربعة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بالنظر إلى حالتهم الخطيرة. وحضر عامل المحمدية إلى المستشفى، حيث تدخل من أجل الإسراع في العلاج، ونقل المسافرين الذين تلقوا الإسعافات  اللازمة وعددهم (44 مسافر)، على متن حافلة أخرى في اتجاه مدينة الفقيه بنصالح.  وسجل الحادث، رفض حراس شباك الطريق السيار السماح بدخول سيارتي إسعاف، وتعطيل عملهم لحوالي نصف ساعة. بالإضافة إلى منع صحفيين من ولوج مستشفى مولاي عبد الله من طرف حراس الأمن الخاص المأمورين طبعا من طرف إدارة المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *