نفى محمد حمزاوي سفير المغرب بفلسطين، كل الاتهامات الموجهة إليه من طرف الرابطة المغربية لحقوق الإنسان، موضحا أن بلاغ الرابطة اعتمد على مغالطات وأكاذيب بعض من كانوا يسعون إلى الحصول على تأشيرات بطرق غير قانونية. وأنهم لم يكشفوا للرابطة حقائق الأمور. وأضاف أن البعض ممن ترفض السفارة، مدهم بالتأشيرات، بالنظر إلى نقص في الوثائق، أو عدم قانونية بعض الإجراءات المطالبين بها. يحاولون الضغط على السفارة، بالولوج إلى جمعيات حقوقية أو جهات معينة. وأنه كان يأمل أن تبحث الرابطة وتتأكد من صحة معلومات ونوايا من تعتبرهم ضحايا. قبل إصدار بلاغ يضر بجهة جادة. مشيرا إلى أنه يعمل منذ حوالي عقد من الزمن على رأس سفارة فلسطين، وفق ما يتوخاه ملك البلاد. وأن لا يمكن أن يضر بسمعة المغرب وملكه، باتخاذ إجراءات غير قانونية أو غير إنسانية. علما أنه ملزم على تطبيق القوانين اللازمة، وأن الاستثناء يبقى خارج نطاق عمله.
ولمح السفير في اتصال هاتفي أمس الأربعاء بمدير نشر موقع بديل بريس، إلا أن بعض طالبي التأشيرات، لهم مطالب غير قانونية. إذ لا يمكن مثلا السماح بدخول أسرة كاملة للمغرب، بسبب أن رب الأسرة له نشاط ما داخل المغرب. لأن دخول رب الأسرة هو من أجل العمل، أما دخول باقي أفراد الأسرة، فهو بغرض سياحي، ويلزمه تأشيرة سياحية. كما أشار إلى بلاغ الرابطة اعتمد على حالات لملفات قديمة. حاول أصحابها التحامل عليه بدوافع انتقامية فقط. رغم أنه كان ملتزما بتنفيذ القوانين بأدق تفاصيلها. موضحا أن السفارة المغربية تلعب أدوارا طلائعية، مشهود لها داخل فلسطين ، وفي صفوف الفلسطينيين والمغاربة على حد سواء.
وكشف السفير في معرض حديثه لبديل بريس، أنه لا يسمح بولوج أشخاص بدون أدنى مبررات الولوج إلى المغرب. وأن الدافع الإنساني والتضامني مع الفلسطينيين. لا يمكن أن يكون على حساب مصلحة المغرب والمغاربة. وأن العديد ممن ولوجا المغرب من عدة دول، ارتكبوا حماقات أضرت ببعض المغاربة، وفروا هاربين دون أدنى عقاب. وهذا ما يفرض التزام القانون فيما يخص منح التأشيرات.
وكانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أصدرت بلاغا عنونه ب(بلاغ ممارسات الاستعباد والشطط لسفير المغرب برام الله فلسطين). عددت فيه ما اعتبره تجاوزات السفير، في تعامله مع مجموعة من الفلسطينيين الراغبين في زيارة المغرب.
نحن نستغرب ما جاء في جريدتكم المحترمة بخصوص الخبر المتعلق بسعادة سفير المغرب اللسيد محمد الحمزاوي،في فلسطين، واننا نؤكد بأنه قد تم التغرير في جريدتكم، لان واقع الحال ليس كما جاء في الخبر المنشور لديكم، حيث اتسمت فترة خدمة سعادة السفير السيد الحمزاوي بالمهنية، والصدق، والامانة، وحب للفلسطينين، واحترام وتقدير لكل زائر للسفارة المغربية في فلسطين سواء كان فلسطيني او غير ذلك ، فما عهدنا منه الا التفهم والتضامن للقضية تلفلسطينية، والمساعدة للفلسطينين في جميع المجالات، فقد اثبتت اقوال وافعال سعادة السفير الحمزاوي بأنه الرجل الصادق الامين الخلوق، الخادم لكل من طرق باب السفارة بكل احترام وكل تقدير، بل اننا نؤكد لحضرتكم ان ما يتلقاه المراجعين للسفارة المغربية في فلسطين من حسن استقبال، وتعامل لا نجده في كل السفارات الاخرى،وبالتالي فأننا نرجوا من حضرتكم ضرورة التروي قبل نشر مثل هذه الاخبار التي من شأنها ان تظلم الاخرين، وتؤثر بسلبية في نفوسهم وبذلك يتحقق ضرر انتم لم تقصدونه، ولكنه في النتيجة حقق الضرر لاشخاص تم زج موضوعهم والتبلي عليهم بطريقة الهدف منها حرمانهم من نيل حقهم نتيجة اعمالهم على مدار عقد من الزمان، نقول لحضرتكم بكل صدق وامانة، وليس دفاعا عن السيد الحمزاوي او محاباة لشخصة ان من نقل لكم هذا الخبر هو ليس من الغيورين لا على حقوق الانسان، ولا على حقوق الفلسطينين، وبالتالي ايضا هدفه الاضرار باسم سعادة السفير، وبالنتيجة الاضرار باسم المغرب وشعب المغرب، وهذا الامر نحن نرفضه، وبالتالي كان لا بد لي ان ارسل لكم هذه الرسالة تعبيرا عن ألمي واستغرابي لما جاء في هذا المقال والذي اعيد واكد انه غير صحيح، ولا ينم عن طبيعة شخصية السيد الحمزاوي المعهودة والمعروفة لدى كل من تعامل معه ومع جميع افراد السفارة المغربية في فلسطين، واخيرا نقول اننا نشكر سعادة السفير السيد الحمزاوي ، كما ونتقدم بالشكر لكل طاقم السفارة المغربية في فلسطين على حسن المعاملة والاستقبال والتفهم لكل الاشخاص الذين توجهوا الى السفارة سواء طالبي تأشيرات او في المعاملات الاخرى من بينها مساعدة عشرات الطلاب االحاصلين على منح من اللملكة المغربية بصورة سنوية مستمرة وذلك دون كلل او ملل، كما ونتقدم لملك البلاد جلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي كامل بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالته عرش البلاد، وكل عام وانتم جميعا بالف خيربهذه المناسبة، وبمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك،،،