الرئيسية / نبض الشارع / سكان حي أضراب بابن سليمان تحت رحمة محطة التاكسيات العشوائية: تلوث وكلام ساقط وتبول وتغوط على جدران المنازل والمسجد … والسلطة في خبر كان

سكان حي أضراب بابن سليمان تحت رحمة محطة التاكسيات العشوائية: تلوث وكلام ساقط وتبول وتغوط على جدران المنازل والمسجد … والسلطة في خبر كان

حول بعض سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، محيط حي أضراب والمنازل المحاذية له بالقرب بما يعرف بمدارة (جحا) إلى ما يشبه المزبلة والسوق المفتوحة على كل الانحرافات، بداية بالتعفن والكلام الساقط والنوم فوق الأرصفة وقبالة المنازل، وحتى إقدام بعضهم على التبول والتغوط بمحيط منازل الحي والمسجد…   

فقد توصل موقع بديل بريس بشكاية موقعة من طرف 23 شخص من سكان حي أضراب، يطالبون تدخل السلطة المحلية بإجلاء تلك المحطة العشوائية الخاصة بسيارات الأجرة من الحجم الكبير (التاكسيات لكبار) التي تعمل على الخط الرابط بين مدينة ابن سليمان وقيادة مليلة ومحيطها.. أكدوا أن هؤلاء  لوثوا حيهم ماديا ومعنويا، وحاصروا الحي بالسيارات والتجمهرات والكلام النابي الصادر عن بعضهم سواء كانوا يتخاصمون أو يمزحون.. وزادوا من ضيق أزقته.. فقد طالب المتضررون بإنصافهم من بعض سائقيها الذين اتخذوا من رصيف حيهم فضاء للنوم والاسترخاء والتراشق بالكلام الساقط، دون مراعاة للنساء والأطفال الذين يستعملون الرصيف والأزقة يوميا… مؤكدين أن هؤلاء لا يعيرون اهتماما لما يفرزونه من تلوث وضيق وإزعاج للسكان، وأنهم يفترشون الكارطون، وينام بعضهم أمام أبواب منازل السكان. مما يحرم النساء من الخروج من أجل التبضع وقضاء حوائجهن. وأضافوا أن بعضهم لا يستحون من قضاء حوائجهم البيولوجية بمحيط جدران منازلهم وأسوار المسجد..تضاف إليها أصوات محركات السيارات، والزيوت المحروقة، التي تعفن الأزقة. وقيام البعض بإصلاح سياراتهم أو غسلها.. ورمي القمامة..

 فبعدما استبشر سكان المنطقة خيرا بافتتاح مسجد المركب الديني، الذي وضع حجره الأساس الملك محمد السادس، حيث من العار أن يبقى محيط المسجد متعفنا. وحيث من العيب أن يسمح لبعض المنحرفين والمشاغبين بالتبول والتغوط بمحيطه علنا دون احترام لقدسية المجسد، ولا المواطنين والمواطنات المرغمون على مشاهدة تلك المشاهد المستفزة.

نجد أن كل الجهات المعنية، بلغ صمتها إلى مستوى التواطؤ. أو الانهزام أمام جبروت هؤلاء العابثين بمحيط المسجد ومنازل سكان حي أضراب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *