بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
اتهم ساكنة دوار أولاد موسى بالجماعة القروية الشراط ضواحي بوزنيقة، المكتب الوطني للسكة الحديدية، بمحاولة تشريدهم وإجلاءهم من منازلهم وأراضيهم الفلاحية، بعد أن بدئوا في إنجاز مشروع وقائي للسكة الحديدية، سيتسبب في قطع الطريق عليهم، وعزلهم عن العالم الخارجي. وطالبوا بتدخل كل الجهات المعنية من أجل التحقيق في الأمر. ووقف المشروع، وتمكينهم من طريق بديل أو جسر يمكنهم من بلوغ الطريق الوطنية رقم واحد. وأفاد المتضررون للأخبار أن أزيد من أربعين أسرة تعيش داخل هذا التجمع السكاني، وأن قرار بناء جدارين سميكين على طول حافتي السكة الحديدية، بالقرب من قنطرة (حمو) الشهيرة، والتي ابتلعت القيادي الراحل أحمد الزايدي، وتحول فوقها وزير الدولة المرحوم باها إلى أشلاء متناثرة بعد أن دهسه قطار سريع. سيجعل الدوار بدون منافذ خارجية. موضحين أن المعاناة ستطال على الخصوص التلاميذ والمرضى والمسنين. وأن الجدار السميك والمرتفع الذي سيشيد على طول الحافة من جهة الدوار (الجهة اليسرى)، سيتسبب حتما في إغلاق الطريق الوحيدة لهم. وراسل المتضررون السلطات المحلية والإقليمية والمكتب الوطني للسكك الحديدية. وعلمت الأخبار أن اجتماعا عقد على مستوى دائرة بوزنيقة، جمع ممثلين عن السلطة والمجتمع المدني والمسؤول الجهوي للسكك الحديدية، انتهى بضرورة رفع ملتمس إلى المكتب الوطني من أجل إيجاد حلول لفك العزلة على الساكنة، قبل إتمام المشروع، وإغلاق الطريق في وجوههم. وأن الكل لازال ينتظر رد الإدارة المركزية.
