توفيت التلميذتان اللتان سبق وتجرعا سم الفئران بعد ظهر أول أمس السبت قبالة الثانوية التأهيلية بالجماعة القروية الشلالات. وعلمت بديل بريس أن إحدى التلميذتين (15 سنة) كانت قد غضبت بعد أن نزع منها والدها هاتفها النقال وانقطعت اتصالاتها بزملائها. فقررت الانتحار. وشاركتها فكرة الانتحار زميلتها في الدراسة حيث كانتا تتابعان قيد حياتهما بمستوى الجذع المشترك أدبي. حيث اقتسما السم. وأوضحت مصادرنا أن قائد الدرك الملكي بالمنطقة، حاول رفقة مجموعة من الدركيين والمواطنين، إنقاذ الفتاتين باستعمال وسائل تعتمد من أجل التقيؤ والتخلص من السم. وقد تمكنا من إنعاش إحداهما. فيما ضلت الثانية في وضعية جد خطيرة. وتمت إحالتهما على مستشفى ابن رشد. لكن حالتهما الصحية تدهورت من جديد. وأدت إلى وفاتهما. وقد فتحت مصالح الدرك القضائي بالمحمدية تحقيقا في الموضوع، قصد التوصل إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتحار التلميذتين.
