دهس سائق متهور وسكير ليلة الأربعاء الماضي ثلاثة أشخاص بمدينة المحمدية، وتسبب في تفجير رأس أحدهم وقتله، وإصابة الباقين بجروح وكسور بليغة. قبل أن يلوذ بالفرار على متن سيارة نوع (داسيا دوكر). ويعود بعد ساعة رفقة والده لتقديم نفسه إلى المصلح الأمنية المعنية. وعلمت الأخبار أن السائق (25 سنة)، كان يقود سيارة والده بسرعة جنونية في حدود الساعة الثامنة ليلا، بشارع المقاومة قرب دوار لبرادعة. حين دهس شابين كانا على متن دراجة نارية. إلا أنه استمر في السياقة، وحاول شاب تنبيه وإيقافه، إلا أن السائق استمر في القيادة بسرعة، وصدم الشاب بقوة، وتركه غارقا في دمائه واختفى عن الأنظار، رغم أن بعض السائقين حاولوا اللحاق به دون جدوى. وتمكنوا من تسجيل أرقام السيارة التي تعود لشركة للألمنيوم. وقد تسبب الحادثين في انتفاضة أقارب الضحايا وساكنة البرادعة، وخصوصا أقارب الشاب المتوفي، الذين أكدوا أن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، تأخرت، وهو ما جعل الضحية ينزف حتى الموت. وقد نظموا وقفتين احتجاجيتين أمام مقر الوقاية المدنية ومستشفى مولاي عبد الله. كما تناقل البعض خبر مفاده أن السائق ابن ضابط أمني، وتخفوا من أن يتم التغاضي عن حقوق الضحايا وعم معاقبة السائق، إلا أن مصادر الأخبار نفت الخبر، مؤكدة أن السائق ابن شخصية عادية بالمدينة.