أقدم مواطن ينحدر من جماعة الشلالات بعد ظهر اليوم الاثنين على محاولة الانتحار حرقا باستعمال البنزين قبالة المحكمة الابتدائية بالمحمدية، تنديدا بما اعتبره (حركة) وظلم تلقاه قضائيا. حيث صب الضحية البنزين على جسده بالكامل، وأضرب النار فيه باستعمال ولاعة. وعلم بديل بريس أن الضحية تعرض لحروق خطيرة وواسعة شملت عدة أطراف من جسمه. وأنه ورغم المحاولات الجادة التي قام بها بعض الأشخاص وبعدهم عناصر من الوقاية المدنية، إلا أن الحروق أثرت بشكل كبير على الضحية. وقد تم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله. حيث تم فحصه من طرف الطبيب المداوم. الذي أكد ان إصابته جد خطيرة، وأنه تعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة بعدة مناطق من جسمه. مما جعله يطلب نقله على وجه السرعة إلى قسم الحروق بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. حيث لازال بقسم الإنعاش تحت المراقبة. وعلم الموقع أن الضحية دخل في نزاع مع شركة مشغلة. وأنه طرق باب المحكمة من أجل إنصافه، إلا الحكم جاء عكس ما كان يصبو إليه.
يذكر أن العديد من المتقاضين بمحكمة المحمدية يشتكون من عدة أحكام صادرة عنها. وكذا من سلوكات بعض أطرها على مستوى القضاء والنيابة العامة. وأنه بات من الواجب تشكيل لجنة من طرف المفتشية العامة بوزارة العدل وكذا المجلس الأعلى للقضاء من أجل البحث والتحري وإنصاف المظلومين. كما أنه بات من الواجب التحقيق في استمرار عمل بعض العاملين بها رغم استيفاءهم المدة المعتمدة قبل الخضوع للحركة الانتقالية اللازمة.
شاهد شريط فيديو يوثق للحادث منقول عن فضالة تيفي