اختار العشرات من شباب وشابات مدينة ابن سليمان وبعض الفعاليات الجمعية، الانكباب طيلة أول أمس الأحد على تنظيف مقبرة الولي الصالح سيدي امحمد بن سليمان، من الأزبال والأعشاب وصباغة مجموعة من المقابر وتنقيتها من مجموعة من مواد الدجل والسحر التي تم العثور عليها تحت التراب وبجانب بعض القبور، في عملية تعتبر الثانية من نوعها. وكانت المجموعة أحدثت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، حملت شعار (بيك وبيا… بنسليمان تبقى ديما نقية)، ووضعت برنامجا عاما لتنظيف المدينة وضواحيها. حيث قررت المجموعة التوقف لفترة، إلى حين انتهاء الامتحانات الجهوية والوطنية للباكالوريا. والعودة بعدها من أجل إتمام تنظيف المقبرة، والتنسيق مع فعاليات جمعوية من أجل تنظيف المساجد وتهيئة الأحياء السكنية. وتأمل المجموعة الشابة إلى أن تتوحد قوى كل الفاعلين محليا، من أجل إنجاح المبادرة، التي ترمي بالأساس إلى ترسيخ مفاهيم الدعم والمشاركة والعمل من أجل الصالح العام. وكذا إلى تنقية وتطهير المدينة والغابة. حملة تنظيف المقبرة عرفت مساهمة جمعيات من المجتمع المدني والشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنظافة بالمدينة.
