قام تسعة شبان ملثمين من حركة شباب التغيير بمخيمات تندوف بإنجاز شريط فيديو يوم البارحة، وهم يرتدون الزي العسكري، حيث قدموا أنفسهم على أنهم مقاتلين صحراويين منتمين للجهة الرابعة للبوليساريو (لمهيريز)،وأنهم انضموا مؤخرا إلى الحركة وأنهم أطلقوا على مجموعتهم اسم “كتيبة الشهيد خطري حمدها خندود” نسبة إلى أحد التجار الصحراويين بالمخيمات الذي تم اغتياله من طرف الجيش الجزائري يوم 05 يناير 2014 بمنطقة ويدان التترات الواقعة على الحدود الجزائرية الموريطانية . الفيديو الذي يصور لافتة كتب عليها “الجناح العسكري ، حركة شباب التغيير” متبوعا بالحروف الاولية لهذه الحركة “MJPC”،يتضمن تصريحا لهؤلاء الشباب يعبرون من خلاله أنهم مستعدون للدفاع عن أعضاء الحركة في حالة استهدافهم جسديا من طرف قيادة الجبهة، وسعيهم إلى اختراق المصالح العسكرية المركزية بتندوف من اجل طرد وزير الدفاع لما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، محمد لمين البوهالي كما يستنكرون الثراء الفاحش لهذا الوزير ،ويؤكدون استمرارهم في مواجهة كل رموز الفساد الممثلين في قيادة الجبهة التي توجد في السلطة منذ 40 سنة ، كما وجهوا نداءا إلى كل الصحراويين بالمخيمات وكذا جميع العسكريين إلى التخلص من عقدة الخوف والثورة على قيادة البوليساريو.