ينتظر لاعبوا شباب المحمدية ومعهم محبي النادي العريق وعشاقه من داخل مدينة الزهور وخارجها، تدخل العقلاء والشرفاء من أجل وضع حد للمخاض الذي يعيشه المكتب المسير، في ضل رغبة التنحي المفاجئة التي أعلن عنها رئيس النادي بعد أيام من انعقاد الجمع العادي للنادي. والذي خلص إلى رفع عدد أعضاء المكتب المسير إلى 17 عضوا ضم كل الأطراف التي كانت خلال الموسم الماضي متناحرة. فبعد أسبوع من انعقاد الجمع العام. لم تظهر بعد بوادر تشكيلة المكتب المسير. وأعضاء من داخل التشكيلة الجديدة أكدوا لموقع بديل بريس أن عير مطمئنون للغموض الحالي. وخصوصا عملية توزيع المهام التي ينتظرها الكل، في حال بقاء الرئيس في منصبه، والتي سيكون لها الأثر الكبير على وحدة المكتب المسير، وضمان سير عادي وجاد له. أما والوضع الحالي يشير إلى أن الرئيس يعد العدة من أجل الرحيل. فهذا يفرض عليه أن يعمل بالموازاة على التواصل مع كافة أعضاء المكتب المسير ولما لا حتى المنخرطين. من أجل تفادي الإكراهات التي قد تعيق تدبير شؤون النادي. باعتبار أن النادي يخوض بطولة الآن. ولا يجب أن يتعرض لاعبين وطاقمه التقني للتشويش أو التضييق. وبما أن كل المنخرطين توافقوا خلال الجمع العام العادي الأخير، من أجل مصلحة النادي ومستقبل كرة القدم بالمدينة. وغطوا الطرف على كل الصراعات والقضايا التي بلغت إلى حد طرق أبواب القضاء. فإن على الرئيس أن يأخذ المبادرة من أجل تكثيف الاجتماعات مع أعضاء مكتبه الجديد، وتسوية كل ما يمكن أن يعرقل مسارهم وتوافقهم. لكي لا يخلف تنحيه ضررا على النادي. علما أن المنخرطين في حال تنحيه، سيضطرون إلى عقد جمع عاد استثنائي من أجل انتخاب رئيس جديد وتشكيلة جديدة… وهو ما يلزم أن يضل الكل على توافق تام من أجل إنتشال النادي، وإعادته إلى مكانته الأصلية ضمن أندية الصفوة.. وبالتالي تكريم الفضاليين وتاريخ النادي ونجومه الذي تعاقبوا على رفع مشعله ومشعل المنتخب الوطني.. كلما في الأمر أن شباب المحمدية في حاجة إلى عقلاء وشرفاء المدينة و أن الرئيس مطالب بالحزم والحسم لكي لا يتم تعليق المكتب المسير ومعه النادي..