شبح الفيضانات يهدد من جديد المحمدية: فإلى متى الصمت يا من تطوعوا لخدمة مصالح السكان؟؟ ..شاهد فيديو فاضح

عاد شبح الفيضانات ليهدد مدينة المحمدية، بعد الكوارث الطبيعية التي عرفتها أزقة وشوارع عدة أحياء سكنية، حيث امتزجت مياه الأمطار والصرف الصحي والأوساخ وزيوت محركات الناقلات، وحولت حياة سكان فضالة إلى جحيم. وبات غيث السماء الذي ينتظره كل المغاربة، مصدر إزعاج وتعفن وشلل لدى الأسر.. فرغم مات تغنت به وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية من مشاريع منجزة وأخرى في الطريق من أجل حماية المحمدية من فيضانات وادي المالح ووادي النفيفيخ. فإن المحمدية ستضل تحت رحمة المياه المتعفنة والسيول كلما أمطرت، بسبب عشوائية البناء والاحتلالات المتكررة للملك العمومي والبرك المائية داخل المحمدية وبمحيطها داخل تراب الجماعات القروية التابعة لها. وعشوائية تهيئة الأزقة والشوارع.وقنوات الصرف الصحي المتهدورة، والمشاريع العمرانية التي حولت المدينة إلى اسمنت مسلح. ولم تعد هناك زهور ولا رياضات أنيقة.. والعجز الذي أبانت عنه شركة ليديك التي باتت تدبر امورها بعتاد وآليات قديمة. وقصور عمل المجلس البلدي. وتقادم آليات التطهير لديه…والأكثر من هذا انشغال المجلس ومكتبه المسير بالصراعات الفارغة الدائرة بين أعضاءه، وانفراد الرئيس بقرارات غير جادة وغير محكمة… أزمة المحمدية مع مياه الأمطار، التي كلما تأخرت، خرجوا حفاة يطلبون غيثها من السماء.. ستستمر.. لأن لا شيء في الأفق يبرز ولو بصيص الأمل في الحد منها… علما أن خطر المياه المتدفقة في اتجاه المنازل والمحلات التجارية والخدماتية والمؤسسات التعليمية، يزيد، باعتبار أن المحمدية بها منطقة صناعية، تحتضن شركات ملوثة، تفرز يوميا سمومها برا وبحرا وجوا.. وأن مياه الأمطار بالمحمدية تجرف الغازات والأدخنة والنفايات الصناعية والسيول…في اتجاه أسر المحمدية… التي أصبحت مهددة بالإصابة كل أنواع الأمراض والأوبئة… ولربما قد تفرز تلك المياه أمراض وأوبئة جديدة…فإلى متى الصمت يا من تطوعوا لخدمة مصالح السكان ؟؟ …
https://www.youtube.com/watch?v=dT3rHVhi-gw