بديل بريس
فككت فرقة مكافحة المخدرات بالبرنوصي نهاية الأسبوع الجاري، شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين)، يديرها مواطن من جنوب إفريقيا عن طريق سجين مغربي يقضي عقوبة حبسية مدتها 10 سنوات داخل سجن عكاشة. وقد تمكنت من إيقاف فردين من أفرادها، فيما لازال البحث جاريا عن الزعيم وباقي شركائه المغاربة والأجانب. كما حجزت 22 كبسولة من مخدر الكوكايين معدة للبيع. وعلمت الأخبار أن العناصر الأمنية توصلت بإخبارية تفيد تردد فردين من الشبكة على محيط مستشفى محمد الخامس وحي السككيين على متن سيارة نوع (بوجو 306 ). حيث يقومان بترويج المخدرات وسط الشباب، وخصوصا الأفارقة جنوب الصحراء. وبعد المراقبة والترصد، أطاحت بالمروجين، ويتعلق الأمر بالسائق (م.ك) من مواليد1983، والملقب بالسيمو وهو من ذوي السوابق في العدلية، وخرج حديثا من السجن. ومساعده (ع.ك) من مواليد 1982، عاد قبل أٍربع سنوات من الهجرة بالديار الأوربية. وتم حجز كبسولتين الكوكايين. وبعد اقتيادهما إلى مقر الشرطة، أفضة البحث معهما إلى أنهما يوهمان الناس بمزاولتهما نشاط التجارة في أجزاء السيارات بسوق المتلاشيات (لافراي). كما أدليا بهوية السجين الذي يتواصلان عن طريقه بالمزود الرئيسي لهما، وهو زميل سابق لأحد الموقوفين الذي تعرف عليه داخل السجن. والذي اتفق معه على أن يواظب على حمل (القفة) إليه، مقابل مساعدته على تجارته المشبوهة، وتم نصب كمين بمساعدة السجين، الذي اتصل هاتفيا بزعيم الشبكة الذي ينحدر من جنوب افريقيا، وطلب منه إيصال كمية من الكوكايين إلى شريكيه. وبعد أن حل بالمكان حاملا البضاعة، فطن إلى أنه ضحية كمين، فألقى بالمخدرات في الأرض وفر هاربا. ليتم حجز المخدرات (20 كبسولة). وكذا ثلاث هواتف نقالة ومبلغ 700 درهم. وغير بعيد عن المنطقة، تمكنت مصالح الأمن بسيدي عثمان صباح نفس اليوم الاثنين، من توقيف مهرب، وضبطت لديه 420 صفيحة من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي قدره 7 ملايين سنتيم .وكانت العناصر الأمنية توصلت بإخبارية تفيد تواجد المهرب على متن سيارته بحي جميلة خمسة بسيدي عثمان. حيث انتقلت إلى عين المكان، ليتم الترصد بالمهرب وإيقافه، وتم حجز
