طالب المكتبان المحليان للشبيبتين الاتحادية والاستقلالية بالإفراج عن مناصب الشغل الشاغرة والجديدة التابعة لميزانية المجلس الإقليمي بابن سليمان، وباقي الجماعات المحلية الحضرية والقروية. وإعمال مبدأ تكافؤ الفرص للاستفادة منها ، وكذا من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتشجيع التشغيل الذاتي وإحداث المقاولات الشبابية. كما طالبا باحترام دفاتر التحملات الخاصة بالمستفيدين من بقع أرضية داخل المنطقة الصناعية. من أجل خلق فرص الشغل تلبي حاجيات المدينة، التي يغوص شبابها في البطالة. ومنح شباب المدينة حق الأولية في الشغل. وكذا تفعيل الشراكة بين المجلس البلدي والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، عبر إحداث مقر للوكالة بابن سليمان، لتسهيل التواصل بين الشباب حاملي الشواهد والدبلومات والوكالة. كما طالبا بإخراج مشروع فضاء الحي الحرفي للصناع التقليديين والحرفيين إلى الوجود. وأكدا على ضرورة إيجاد حل عاجل لأزمة النقل المفتعلة بين إقليم ابن سليمان ومدينة المحمدية. وإنهاء معاناة مستعملي خطوط شركة النقل الممتاز، وخصوصا تلاميذ وطلبة المعاهد والكليات.
ونددا في بيان مشترك لهما بالوضع الرياضي المتردي. وحملا المسؤولية للجهاز الوصي عن القطاع (وزارة الشباب والرياضة). وأرجعا السبب إلى سوء التدبير وانعدام التواصل مع الفعاليات الشبابية ودقا ناقوس الخطر، بخصوص ما اعتبراه تردي الأوضاع داخل دار الشباب وتدهور بنيتها التحتية. وطالبا بإعادة تهيئتها وفتح تحقيق بخصوص مشاريع الإصلاح التي عرفتها الدار. والتي أكدا أنها عرفت اختلالات في الإنجاز.ودعت كل الفعاليات السياسية والمدنية والإعلامية إلى الانكباب على المطالب الأساسية للشباب والتفاعل معها وتقديم مقترحات بشأنها. وأعلنت عن دعمها المطلق للمعركة الاحتجاجية التي يخوضها الأستاذة المتدربين بغية إسقاط المرسومين الخاصة بعدم الإدماج وتخفيض التعويض الشهري. ونددتا بالاعتداءات التي طالت بعضهم خلال الاحتجاجات السلمية.