الرئيسية / جرائم و قضايا / شعارهم الدائم حرائق متعمدة وتخريب للممتلكات : مدمنو الماحيا والقرقوبي يحتلون محيط بلدية وباشوية ابن سليمان ويقضون حوائجهم داخل المسبح البلدي

شعارهم الدائم حرائق متعمدة وتخريب للممتلكات : مدمنو الماحيا والقرقوبي يحتلون محيط بلدية وباشوية ابن سليمان ويقضون حوائجهم داخل المسبح البلدي

تحول محيط مقري بلدية وباشوية ابن سليمان إلى مزبلة وملجأ ليلي للمنحرفين ومدمني الماحيا والقرقوبي، الذين ما إن يسدل الليل ستاره الأسود، حتى تبدأ وفود هؤلاء، تتقاطر عبر الباب الرسمي للبلدية والباشوية، وباب المسبح البلدي المغلق. حيث يقضون أجزاء من الليل في استهلاك الماحيا التي تعبأ لهم في أكياس صغيرة بلاستيكية بيضاء،(ربع أو نصف لتر أو لتر)، وأقراص القرقوبي. قبل أن يعمدوا إلى إضراب النار في أشجارها. وعلمت بديل بريس أن عدة حرائق مجهولة المصدر نشبت داخل أسوار البلدية والباشوية، وخصوصا بالحديقتين المهملتين المتواجدتان يسار بجانب مقر البلدية، وكذا بجانب المسبح المغلق. وهي حرائق تطلبت الاستغاثة برجال المطافئ. طبعا الحديث هنا لا يشمل تلك الحرائق التي يكون وراء موظفين أو مسؤولين، الذين يشعلونها من أجل التخلص من بعض الأرشيفات، أو بعض النفايات المكتبية والاستهلاكية، كما وقع صباح اليوم الجمعة.                                                                                  ما يقع لبلدية وباشوية ابن سليمان، فكر  أبناء وبنات المدينة القدامى بقصة، ذلك الوسيط (السمسار)، الذي أوهم أحد المستثمرين الراغبين في اقتناء أرض بالمدينة. أن هناك أرض تناسبه. وضرب معه كموعد يوم أحد، حيث عطلة الإداريين. وحيث مقري البلدية والباشوية مغلقين. ولم تكن حينها أية كتابات أو لوحات تشير إلى أن المقرين هما للبلدية والباشوية. اصطحب الضحية المسكين إلى المقرين، وتجول معه بمحيطهما وفضاءهما الداخلي. ففرح المستثمر، واتفق معه على موعد ليلتقي مالك البناية. وبالطبع قبض من عنده مبلغ مالي مهم. واختفى. قبل أن يعود الضحية في الموعد ليجد أنه دفع (سمسرة) من أجل شراء مقري بلدية وباشوية.   

   بديل بريس التي زارت المنطقة، قامت بالتقاط صور لبقايا تلك الحرائق والأكياس وقنينات الخمور. وتوصلت إلى أن المنحرفين الذين يقصدون ليلا المنطقة المتواجدة بجوار مقر سكن عامل الإقليم، ومقر سرية الدرك الملكي، وعلى بعد أمتار من مركز القوات المساعدة المتواجد خلف الباشوية. لا يكتفون بالتجوال والعبث بالحديقتين، بل إنهم يدخلون إلى المسبح المغلق، حيث يتابعون سمرهم. ويتفننون في الكتابة على الجدران، عبارات ساقطة. وقضاء حوائجهم البيولوجية. الحديث عن المسبح، يثير فضيحة أخرى. إذ كيف يعقل أن يترك المسبع عرضة للخراب والدمار. أبوابه مفتوحة ومكسورة. وأبواب الدوشات ومستودعات الملابس والمراحيض هي الأخرى تم اقتلاعها وتكسير بعضها. وقد تتعرض للسرقة في أية مناسبة. ما دام المسبح والحديقتين تحولوا إلى محطات رسمية للمنحرفين من الجنسين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *