تعيش مدينة المحمدية منذ أشهر على وقع انتشار دور الدعارة والشقق المفروشة المعدة لممارسة الجنس الجماعي، دون أن تتمكن العناصر الأمنية المحلية من ضبط المشتبه فيهم والوسطاء ومالكي تلك الشقق المعروفة بأحياء (مارينا، الوفا، النسيم، ديور الكرم…). وإذا كانت الشرطة القضائية قد تمكنت بداية الأسبوع الجاري من ضبط خليجيين، ويتعلق الأمر بشاب إماراتي وخاله البالغ من العمر (18 سنة)، اللذان كانا رفقة فتاة داخل شقة مشبوهة، كان قد اكتراها الخال الثري لمدة خمسة أيام، فإنها لم تتمكن من ضبطهم في حالة تلبس، وهو ما جعل وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية، يطلق سراح الخال الشيخ بالنظر إلى سنه، كما تم الإفراج عن ابن أخته والفتاة بكفالة قيمتها 4000 آلاف درهم. علما أن القضية كلها في طريقها إلى الزوال، بحكم نوعية علاقة القرابة التي تربط بين المواطنين الإماراتيين، والتي مهدت للفتاة بالإدعاء أنها كانت توجد رفقتهما كخادمة ليس إلا. وكانت المصلحة الأمنية داهمت الشقة، بناء على شكاية توصلت بها من ساكنة الإقامة التي توجد بها الشقة المفروشة، وبتعليمات من النيابة العامة. وقد أفادت مصادرنا أن نفس المصلحة الأمنية سبق وتقاطرت عليها شكايات شبيهة من أسر تقطن بأحياء أخرى بالمدينة، تفيد تواجد شقق للدعارة، وخصوصا بحي الوفا والنسيم وديور الكرم.