الرئيسية / نبض الشارع / شقق وعمارات بالمحمدية آيلة للسقوط بسبب الصعقات الكهربائية والتسربات المائية وانفجارات مياه الوادي الحار

شقق وعمارات بالمحمدية آيلة للسقوط بسبب الصعقات الكهربائية والتسربات المائية وانفجارات مياه الوادي الحار

هدد سكان عدة شقق وعمارات متصدعة وآيلة للسقوط بالمحمدية بتصعيد احتجاجاتهم وسلك أساليب أخرى محلية ووطنية من أجل التحقيق في ما اعتبروه عملية نصب واحتيال تعرضوا لها من صاحب التجزئة. وجاءت انتفاضة المتضررين بعد أن تأخر إنصافهم رغم طرق أبواب كل الجهات المعنية. كانت آخرها جلسة مع عامل المحمدية، الذي وعد بتسوية مشاكلهم.  وسبق للسكان القاطنين بحي النسيم أن نظموا وقفة احتجاجية السبت الماضي، منددين بخطر الموت والتلوث الذي بات يهددهم بعد أن تشققت جدران منازلهم الجديدة، وتعفنت غرفهم بسبب التسربات المائية وانفجارات أنابيب الوادي الحار والرطوبة. وانتفض المتضررون وضمنهم مهاجرون عادوا من أجل الراحة والاستجمام رفقة أطفالهم، فوجدوا منازلهم متصدعة، لا تصلح حتى كاسطبلات للمواشي. بالإضافة إلى الخطر الذي يهدد بعضهم من جراء المياء التي تسربت إلى الأسلاك الكهربائية. حيث تعرض بعضهم لصعقات كهربائية، كما تضررت عدة مولدات وموزعات للكهرباء، وأصبحت تهددهم بالانفجار في كل لحظة.  وأكد بعض المهاجرين أنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال ، وأرغموا على كراء منازل تأويهم وأطفالهم بعد أن تعذر عليهم الاستفادة من شققهم. وبعد أن رفضت الجهات المسؤولة إنصافهم. وقال رئيس جمعية حي النسيم في تصريح للأخبار إن الشقق تعاني من تسربات مائية للماء الصالح للشرب وانفجارات متتالية لمجاري مياه الوادي الحار، التي تدفقت داخل بيوت نوم وصالونات العشرات من الأسر. وتردي الواجهة السفلية للعمارات (سقوط المرطوب الخارجي). كما أن كل المياه المستعملة بأسقف العمارات من طرف الأسر، وكل السوائل (مياه الغسيل، دماء الأضاحي…)، بالإضافة إلى مياه الأمطار، تجري أسفل العمارات بين الأزقة، وخصوصا خلال الأيام الممطرة. مشيرا إلى أن كل تلك الاختلالات تم توثيقها في محضر رسمي من طرف عون قضائي، عاين العمارات خلال شهر يناير من السنة الجارية. والذي تم عرضه على صاحب الشركة المالكة للتجزئة. وضم كذلك ما تعانيه الساكنة من مشاكل في التحفيظ والضرائب. وتدهور المساحات الخضراء بعد أن عمد مالك التجزئة إلى إغلاق الآبار ووقف المضخات وإزالة مولدات الكهرباء الخاصة بها. بالإضافة إلى انعدام مرافق ترفيهية للأطفال،موزعات الماء الخاصة بالوقاية المدنية، حيف أفاد رئيس الجمعية أن حريق شب يوم عيد الأضحى السابق، وأن النيران كادت أن تلتهم الحي، بسبب عدم عثور عناصر الوقاية على مزودات مائية بالحي. وانتقد الساكنة عدم توفر الحي على صناديق البريد، ولا حتى على ساعي البريد مكلف بالحي. كما انتقدوا نوعية الأخشاب المستعملة من طرف صاحب الحمام التقليدي، حيف أكدوا أنه يستعمل أعمدة وأخشاب مستعملة في البناء، تكون في غالبيتها مطلية بالاسمنت وبها مسامير كلها صدأ. وتحتوي إقامة النسيم على 3200 شقة، مساحة كل واحدة تتراوح ما بين 50 و75 متر مربع. وكل إقامة مكونة من أربعة طوابق. وطالبوا بضرورة حصولهم على دفتر التحملات الخاص بالتجزئة، من أجل التحقق من مدى التزام صاحبها. مشيرين إلى أنهم اشتروا الشقق بأثمنة باهضة تتراوح ما بين 50 و75 مليون سنتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *