الرئيسية / نبض الشارع / شقيق بلكورة يغرم الدولة 200 مليون عن فيضانات ادعى أنها أتلفت أغراسه … مالكا الأرض حجزا على الغرامة و(الغلة) لاستخلاص خمس سنوات من سومة الكراء

شقيق بلكورة يغرم الدولة 200 مليون عن فيضانات ادعى أنها أتلفت أغراسه … مالكا الأرض حجزا على الغرامة و(الغلة) لاستخلاص خمس سنوات من سومة الكراء

تمكن شقيق بوبكر بلكورة القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية من تغريم وكالة الحوض المائي لسبو فاس، مبلغ 200 مليون سنتيم، بعد أن قضت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط أخيرا بتزكية الحكم الابتدائي وتعويضه ماليا، عن الضرر الذي ادعى أنه لحق أرض يكتريها، من جراء الفيضانات التي اكتسحتها، وأتلفت الأغراس. مؤكدا أن الفيضانات وقعت عندما أفرغت الوكالة، حقينة سد الوحدة، وتعرض وادي ورغة المحاذي لأرضه المكتراة للفيضانات.علما أن شقيق عمدة مكناس السابق، كان قد طالب بتعويض يقارب 900 مليون سنتيم. عن أغراس فاكهة الخوخ التي توجد على أرض مساحتها 13 هكتار. وهي الأرض التي لم يؤد سومة كراءها منذ شهر يوليوز 2010. مما جعل الشقيقان مالكا الأرض، يطرقان أبواب المحاكم، ويستصدران حكما قضائيا، استغلاه في الحجز على الأرض و(الغلة)، وكذا على مبلغ التعويض الذي قضت به استئنافية الرباط كنظير لخسائر فلاحية مفترضة. وطالب التهامي فاتي أحد مالكي الأرض الفلاحية بضواحي مدينة مكناس، بتدخل وزير العدل والحريات من أجل إعادة فتح ملف قضية شقيق عمدة مكناس السابق بلكورة المستثمر الذي اكترى منه الأرض، مشيرا إلى أن الأرض لم تكتسحها مياه الوادي، كما ادعى المشتكي، وأنه لجأ إلى النصب والاحتيال. من أجل الحصول على أموال الدولة بالباطل. كما أن تقرير خبرة رسمي يؤكد أن الأرض لم تتعرض لأي ضرر. وأن المشتكي باع غلته خلال السنة التي أكد فيها تضرره، إلى وسيط من فاس مقابل 690 ألف درهم. كما أكد أنه يمكن لأي خبير أو لجنة تقنية أن تقف الآن على أن تلك الأرض لم تتعرض يوما لأي فيضان، بالإضافة إلى سكان الجوار الذين يشهدون بذلك. من جهتها لم تتمكن إدارة وكالة سبو للحوض المائي  من إقناع القضاة بوثائقها وخبراتها، وخرائطها التي التقطت جوا وأرضا من أجل التأكيد على أن الأرض لم تتعرض للفيضنات، ولا يمكن ان تتعرض له ،بحكم ارتفاعها مستواها عن حوض الوادي. ودافعت بقوة من أجل رفض العدوى القضائية، على مستوى المحكمتين الإداريتين (الابتدائية والاستئنافية) دون جدوى. وقد لجأت الآن إلى محكمة النقد والإبرام.   

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *